قائد الحرس الثوري الايراني يزور الجزر الإماراتية المحتلة ويؤكد جاهزية بلاده لحماية حدودها وأمنها
أعلن قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، خلال تفقده جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى الإماراتية المحتلة، استعداد بلاده لحماية حدودها المائية وأمنها.
وزار تنكسيري، الجمعة، إلى جانب عدد من قادة وكوادر الحرس الثوري الإيراني الجزيرتين الواقعتين في الخليج حيث نفذ جولة تفقدية.
وأكد تنكسيري خلال الجولة التفقدية على الحفاظ على الاستعداد القتالي واليقظة والرصد الاستخباري الكامل في نطاق مهامهم الحساسة.
وقال إن الهدف من هذه الجولة التي تندرج في سياق الزيارات المخطط لها سابقا للوقوف عن كثب على وضع المنطقة والجهوزية القتالية ومدى التفاني للمقاتلين في القوة البحرية.
وصرح: "تظهر مسوحاتنا الميدانية أن القوات والأنظمة والمعدات في جميع الظروف في المستوى المطلوب من الجاهزية للدفاع عن حدود المياه ومصالح وأمن بلدنا الحبيب".
وتعتبر جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى الإماراتية المحتلة ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث تقع شرقي الخليج وتطل على مضيق هرمز الذي يمر عبره يوميا حوالي 40% من الإنتاج العالمي من النفط.
وتخضع الجزر الثلاث منذ العام 1968 للسيطرة الإيرانية، بعد احتلالها من الإمارات التي تطالب بها باعتبارها جزءا من أراضيها، بينما تزعم طهران احقيتها بالك الجزر.
ويؤكد الإماراتيون أن أرض الوطن وحماية حدوده وتحرير جزره الثلاث المحتلة من قل إيران هي أولى بدماء أبناءهم وتضحياتهم، من أن تستنزف هذه الدماء والأرواح في حروب لا ناقة للشعب الإماراتي فيها ولا جمل.
وتقع الجزر الثلاث في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، وسيطرت عليها إيران عام 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، ولا يمر اجتماع سياسي خليجي أو دولي تشارك فيه الإمارات إلا وتطالب إيران بالانسحاب منه، في حين تعتبر الإمارات الشريك الاقتصادي الأكبر لإيران في الخليج العربي وتتهم العديد من الشركات في الإمارات بخرق العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران.