السيسي يشارك في قمة مجلس التعاون بالرياض وسط حديث عن تقدم في المصالحة الخليجية

السيسي يشارك في قمة مجلس التعاون بالرياض وسط حديث عن تقدم في المصالحة الخليجية

أكد مصدر خليجي مطلع مشاركة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، في قمة الرياض، الشهر المقبل؛ تلبية لدعوة من العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز".

 

وقال المصدر، دون كشف هويته، إن مشاركة "السيسي" في قمة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ41، مؤشر على أن القمة "ستعلن اتفاق الأطراف المعنية على حل الأزمة الخليجية وإنهاء الأسباب التي أدت إلى حدوثها".

 

ومن المتوقع أن تعقد القمة في حضور قادة الدول الست بمن فيهم أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، بحسب الوكالة الألمانية.

 

والشهر الجاري، أعربت الخارجية المصرية عن تقديرها لجهود حل الأزمة الخليجية، بين دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، وقطر، والمندلعة منذ يونيو/حزيران 2017.

 

وطالبت القاهرة، في بيان، بـ"حل شامل يعالج كافة أسباب الأزمة"، مشددا على ضرورة أن "يضمن الالتزام بدقة وجدية ما سيتم الاتفاق عليه".

وقبل أيام، أعلن وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، أن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.

 

رجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.

وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويت أحمد ناصر، عن “مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي”، بما يضمن وحدة مجلس التعاون.

 

ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت آنذاك، مع غموض نسبي في موقف بقية دول المقاطعة، وهي الإمارات، البحرين ومصر.

 

وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات صحافية الأربعاء، عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية.

 

وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.

 

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

الكاتب