فيديو: وسيم يوسف .. داعية الأمن ومحترف الكذب والتضليل والوجه القبيح للإمارات

فيديو: وسيم يوسف .. داعية الأمن ومحترف الكذب والتضليل والوجه القبيح للإمارات

خاص - شؤون إماراتية

بات وسيم يوسف شحادة، أردني الأصل المجنس إماراتياً، محوراً دائماً لإثارة الجدل أينما حل وارتحل، وسيطرت قضية توجهه إلى الرياض لإلقاء محاضرة فيها عن الانتماء والمواطنة غضباً شعبياً رافضاً له، وانتهى المطاف به بالاعتذار عن المحاضرة.

شؤون إماراتية علمت من مصادر خاصة، بأن اعتذار يوسف جاء بسبب وجود عدد من القضايا المرفوعة ضده في السعودية، بعد تطاوله وتجاوزه المستمر بحق المملكة وشيوخها وعلمائها الأجلاء، ويبدو أن رجل الأمن الإماراتي خشي من أن تتم ملاحقته في الرياض بفعل هذه الدعاوى، وآثر الاعتذار خوفاً من إلقاء القبض عليه.

القصة بدأت عندما أعلنت ندوة المريبض الثقافية في السعودية، عن استضافتها لوسيم يوسف الجمعة، لإلقاء محاضرة بعنوان "الانتماء للوطن من منظور إسلامي"، وهو الأمر الذي كان كفيلاً بتحول ساحات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه ثورة رافضة لقدوم من يقال بأنه داعية إلى أرض الرياض.

الصفوف الشعبية رفضت أن يتم استقبال من ينتهز كل فرصة لمهاجمة علماء السعودية وشيوخها الأفاضل، في تنفيذ واضح لأجندة أمنية إماراتية تهدف إلى النيل من المملكة، بالإضافة إلى المفارقة الكبيرة المتمثلة في كون هذا المجنس إماراتياً سيلقي محاضرة عن الانتماء للوطن، رغم تخليه عن وطنه الأم الأردن وانبطاحه أمام الأموال الإماراتية، وتحوله إلى بوق فتنة يبث ما يأمره به قيادات الأمن الإماراتي.

ومع البعض المحاولات لتبرير الأمر بأن الدعوة التي وصلت إلى وسيم يوسف هي دعوة خاصة من ندوة المريبض وليست دعوة من جهات رسمية، ومع تصاعد الأصوات التي نادت بعدم استقباله في الرياض، خرج وسيم يوسف ليعتذر عن زيارة الرياض وإلقاء محاضرته، ليفتح الباب أمام تحول ثورة الغضب الشعبية إلى فرح عارم بهذه الأنباء، وأمام العديد من التكهنات حول أسباب هذا القرار من يوسف، ووفقاً لما أكدته مصادر خاصة لشؤون إماراتية، فإن القرار جاء نتيجة وجود دعاوى قضائية في المملكة ضده وخوفه من الملاحقة هناك.

آخر الفصول الكاذبة لمن يدعي بأنه داعية، كان الصدام الذي حصل بينه وبين صحيفة عكاظ السعودية، الحكاية بدأت بنشر الصحيفة خبراً قالت فيه أن وسيم يوسف عزا قراره بعدم الحضور إلى الرياض لأسباب شخصية، مؤكداً أنه قد تعرض للتهديد بالقتل من قبل الكثيرين عبر تويتر، لكن يوسف على ما يبدو سقط في شر أعماله بعد أن كتب تغريدة ادعى فيها أن الصحيفة لم تتواصل معه واصفاً خبرها بالكاذب، قبل أن يواصل الغوص في مستنقعه بالتغريد بأن الصحيفة قد اتصلت به واعتذرت عن هذا الخبر.

الرد كان صاعقاً لوسيم ومن خلفه، فخرجت الصحيفة بالتأكيد على أن هذا الحديث محض افتراء وكذب على الصحيفة، مؤكدة أنها لم تعتذر له، وردت بأنها ستنشر المكالمة التي حصلت بين أحد العاملين فيها و وسيم يوسف، لتؤكد أن خبرها صحيح، وأن وسيم هو الكاذب.

يبقى السؤال الأهم، إلى متى سيبقى هذا المشبوه، الذي عمل مخبراً للمخابرات الأردنية أثناء دراسته الجامعية، وباتت رائحة خسته ونذالته مع علماء الأمة وشيوخها تزكم الأنوف، وأصبح من المعلوم لدى الجميع أن هذا المجنس يعمل لخدمة أجندة أمنية تحت عباءة الدعوة، إلى متى سيبقى يشوه صورة الإمارات والإماراتيين؟ الحقيقة أن وسيم يوسف لا يمثل إلا نفسه، واللوم والعتب على من يستخدمونه لتحقيق أهدافهم الضيقة، رغم العديد من الأزمات التي بات يسببها مع الدول المجاورة.

الأهم من ذلك، إلى متى سيبقى هذا المرتزق، الذي باع نفسه وباع وطنه الأصلي من أجل حفنة من المال يمثل واجهة الإمارات، في الوقت الذي من الممكن لأمثاله أن يبيع كل شيء في أي لحظة لأي جهة كانت؟

الكاتب