بورصتا الإمارات تغلقان على تراجع بعد رصد حالات لسلالة فيروس كورونا الجديدة
أغلقت بورصتا الإمارات على انخفاض الأربعاء بعدما رصد البلد أول حالات إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا.
واكتشفت الإمارات “عددا محدودا” من الحالات لأشخاص مصابين بالسلالة الجديدة، لتكون أول حالات مؤكدة بهذه السلالة شديدة العدوى في منطقة الخليج.
وأبقت الإمارات حدودها والرحلات الجوية الدولية مفتوحة، بينما مددت السعودية المجاورة يوم الإثنين حظر دخول المملكة جوا وبرا وبحرا لأسبوع آخر.
ونزل مؤشر بورصة دبي 0.3 بالمئة، ليتكبد خسارة للجلسة الرابعة على التوالي.
وهبط سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، 0.8 بالمئة وانخفض سهم داماك العقارية 3.7 بالمئة.
وتراجع سهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس 4.4 بالمئة مواصلا خسائره لسابع يوم على التوالي منذ أن كشفت شركة العقارات المدعومة من الحكومة مراس القابضة عن عزمها تقديم عرض مشروط للاستحواذ على الأسهم المتبقية في مجموعة المدن الترفيهية التي تتكبد خسائر وتحويلها إلى شركة خاصة.
وانخفض مؤشر بورصة أبوظبي 0.2 بالمئة، في ثاني جلسة من الخسائر على التوالي، متأثرا بهبوط 1.2 بالمئة لسهم مجموعة اتصالات ونزول سهم بنك أم القيوين الوطني 2.6 بالمئة.
وفي السعودية، صعد مؤشر البورصة 0.2 بالمئة، مدعوما بارتفاع 1.3 بالمئة لسهم البنك الأهلي التجاري أكبر بنوك المملكة.
وصعد مؤشر بورصة قطر الرئيسي 0.3 بالمئة، مدعوما بزيادة 0.6 بالمئة لسهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج.
وارتفع النفط على خلفية نزول الدولار وانخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، وذلك في الوقت الذي وافقت فيه بريطانيا على لقاح جديد لفيروس كورونا.
وأغلق مؤشر البحرين على انخفاض 1.4 بالمئة بعد تراجع أسهم القطاع المالي. ونزل سهم البنك الأهلي المتحد 4.5 بالمئة، فيما خسر سهم بنك الإثمار 2.8 بالمئة.
طلب البنك المركزي البحريني من البنوك وشركات التمويل تمديد مدفوعات القروض لستة أشهر أخرى لستة أشهر إضافية اعتبارا من يناير كانون الثاني لتخفيف آثار جائحة كوفيد-19.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2 بالمئة، مدعوما بزيادة ثمانية بالمئة تقريبا لسهم السويدي إلكتريك.