"مجلس التعاون" يعلن حضور جميع قادة دول الخليج لقمة "العلا" بالسعودية الثلاثاء
أعلن مجلس التعاون الخليجي، أن القمة المرتقبة في مدينة العلا السعودية، الثلاثاء، ستشهد حضورا لقادة الدول الست.
وأوضح المجلس في بيان له، أن القمة الواحد والأربعين تأتي بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز، "ومشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وقال الأمين العام لمجلس التعاون، نايف الحجرف، إن المجلس "يخطو بثبات نحو العقد الخامس من مسيرة التعاون المباركة، بفضل من الله، ثم بحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم".
ولفت إلى أن "انعقاد الدورة الواحد والأربعين في العلا التاريخية، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، يؤكد حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله في الحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة".
وكان أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، وجّه رسائل ودية إلى أطراف الأزمة، إذ قادت الكويت خلال الشهور الماضية الجهود من أجل إتمام المصالحة.
يتوقع أن تهيمن أزمة الخليج التي تسبّبت بشرخ في العلاقات بين قطر وأربع دول عربية، على قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في السعودية الثلاثاء 5 يناير 2020، وسط مؤشرات من قطر والسعودية خصوصا على رغبة بالتوصل الى حل.
وفي آخر تحرك كويتي لتقريب وجهات النظر، وصل وزير خارجية الكويت، الشيخ أحمد الناصر، السبت 2 يناير 2021، إلى القاهرة حاملاً رسالة خطيَّة من أمير البلاد إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهي الرسالة التي أكدت عمق العلاقات بين البلدين، بحسب ما نشرته الوكالة الرسمية الكويتية.
وخلال الأيام الماضية، حمل وزير خارجية الكويت رسائل مماثلة إلى زعماء قطر والسعودية والإمارات وسلطنة عُمان والبحرين، وقد أكد في هذه الرسائل ضرورة العمل من أجل وحدة الخليجيين والعرب لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
وبعد وقوفه على نتائج الجولة التي قام بها وزير خارجيته أعرب الشيخ نواف الأحمد، الذي يواصل الوساطة التي بدأها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، منذ اندلاع الأزمة في يونيو 2017، عن رضاه بشأن ما أسفرت عنه هذه الجولة، وقال إنه يعوّل على القمة المرتقبة في تعزيز روح الأخوة والتضامن العربي