الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلة نفط متوجهة إلى الإمارات
احتجزت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الإثنين، ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية كانت متجهة إلى الإمارات.
وانطلقت الناقلة من السعودية، وكانت متجهة إلى ميناء الفجيرة في الإمارات، بحسب "أسوشيتدبرس".
وبرر بيان صادر عن القوات البحرية الإيرانية، احتجاز الناقلة، بانتهاكها القوانين البيئية، حيث كانت تحمل 7 آلاف ومائتي طن من الإيثانول، بحسب وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية.
وأضاف أنه تم اعتقال طاقم الناقلة الذي يضم مواطنين من كوريا، وإندونيسيا، وفيتنام، وميانمار، وسيتم تحويلهم إلى الجهات القضائية.
ولم يصدر عن الجانب الإماراتي أو السعودي أي تعليق على الواقعة.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، إن السفينة التجارية حاولت تغيير مسارها لتجنب المياه الإقليمية الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، "ريبيكا ريباريتش"، إن قيادة الأسطول على علم بالموقف وتراقبه.
وفي أغسطس/آب الماضي، احتجزت البحرية الإيرانية، لساعات، ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري، بالقرب من مضيق هرمز، وسط تصاعد التوترات بين طهران والولايات المتحدة.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أن "خفر السواحل الإيراني احتجز الاثنين الماضي الواقع فيه 17 أغسطس/ آب سفينة إماراتية دخلت بشكل غير قانوني المياه الإيرانية، واعتقل كافة أفراد طاقمها، وهي الآن في طور إتمام المراحل القانونية".
ووجهت الخارجية الإيرانية رسالة تؤكد أن "طهران لن تتساهل إزاء أي تعرض لمواطنيها ومصالحها في مياه الخليج، وستتخذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لدعم قواربها وسفنها ومواطنيها هناك".
وكانت وكالة أنباء الإمارات أفادت بأن خفر السواحل الإماراتي حاول إيقاف ثمانية قوارب صيد انتهكت المياه الإقليمية في شمال غربي جزيرة صير بو نعير، دون أن تأتي على ذكر وقوع خسائر بشرية.
وعلى الرغم من تواتر حوادث قوارب الصيد بين إيران وجيرانها الخليجيين، حذرت إيران من أي اعتداء على مصالحها ومواطنيها، قائلة في البيان إن “طهران ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سفنها ومواطنيها في الخليج الفارسي” على حد وصفها.
