العفو الدولية تدين افتقاد محاكمة شباب المنارة لأدنى معايير المحاكمة العادلة

العفو الدولية تدين افتقاد محاكمة شباب المنارة لأدنى معايير المحاكمة العادلة

انتقدت منظمة العفو الدولية في بيان لها، الطريقة التي انتهت بها محاكمة شباب المنارة، وأدانت الأحكام الصادرة بحقهم نظراً لافتقاد محاكمتهم للشفافية والنزاهة، ولأدنى معايير المحاكمة العادلة.

وأشارت المنظمة إلى أن عدداً من المحكومين كانوا لم يتجاوزا الثامنة عشرة من عمرهم وقت احجتازهم، منتقدة إطالة فترة الاحتجاز لهؤلاء، مشيرة إلى أن ذلك يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة الخاص بالأطفال، والذي يعتبر من هم أقل من 18 عاماً في فئة الأطفال.

كما أشار البيان إلى أن عدداً كبيراً من بين المحكومين في هذه القضية لديهم صلة قرابة مع بعضهم البعض، ضاربة مثال الشيخ خالد كلنتر الذي اعتقل رفقة أبنائه الأربعة عبدالله وعبد الرحمن وعثمان ومحمد، بالإضافة إلى اعتقال علي البلوشي وعمه أحمد البلوشي وآخرين.

وطالبت المنظمة السلطات الإماراتية بضرورة إلغاء كافة الأحكام الصادرة بحق ال34 سجين المحكوم عليها بالسجن، وإعادة محاكمتهم أمام محكمة جنائية عادية بما يتوافق مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة وحق الاستئناف، بالإضافة إلى أن الذين تم اعتقالهم وكان عمرهم أقل من 18 عاماً يجب أن يحاكموا أمام محكمة تخضع لقوانين حماية الأطفال الدولية.

كما طالبت منظمة العفو الدولية بعدم استخدام أي اعترافات تم انتزاعها من المتهمين تحت طائلة التعذيب في المحاكمة، وأن يتم حمايتهم جميعاً من أي عمليات تعذيب أو انتهاكات مستقبلية في فترة سجنهم، والسماح بفتح تحقيق مستقل بخصوص ادعاءات تعرضهم للتعذيب في وقت سابق.

الكاتب