قرقاش حول إلغاء الشروط الـ13 للمصالحة: كانت الحد الأقصى للموقف التفاوضي
علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" على موقف بلاده من إسقاط قائمة الشروط الـ13 التي وضعتها دول الحصار الأربع كشرط للمصالحة مع قطر، ومنها إغلاق قناة الجزيرة، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، وتقليص تعاون الدوحة مع إيران.
وقال الوزير الإماراتي، خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، إن "الشروط الـ13 في ذلك الوقت كانت تعتبر ما نسميه الحد الأقصى للموقف التفاوضي"، مستطردا: "نحن راضون جدا عن هذا، ونريد البناء عليه".
وأضاف: "ما وصلنا إليه هو الخطوط العريضة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين الدول التي هي طرف في نفس المنطقة، دول مجلس التعاون الخليجي، وفي حالة مصر أيضا عضو في الجامعة العربية".
وحول مدى ثقته من حل القضايا الرئيسية المتعلقة باتهام قطر بالسلوك العدائي ورعاية ودعم الإرهاب، والتدخل في شؤون الدول المجاورة، قال "قرقاش": "لقد وضعنا ثقتنا في السعوديين لقيادة هذه العملية من المفاوضات، وأعتقد أن ثقتنا مبررة".
وأضاف: "الفكرة أساسا هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل، والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعا، بما في ذلك التطرف والإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق".
وتابع: "واثقون من أن مثل هذا الصدع التخريبي الذي مررنا به جميعا يجب ألا يتكرر، وذلك من خلال الشفافية ومن خلال العمل معا لمعالجة هذه القضايا".
والثلاثاء، أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي "نايف فلاح الحجرف" توقيع قادة دول الخليج البيان الختامي للقمة الـ41 و"بيان العلا"، اللذين تضمنا التأكيد على وحدة الصف، وتعزيز التعاون المشترك.
وقبل أكثر من 3 سنوات، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وجاء انعقاد قمة "العلا" الخليجية غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.
علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" على موقف بلاده من إسقاط قائمة الشروط الـ13 التي وضعتها دول الحصار الأربع كشرط للمصالحة مع قطر، ومنها إغلاق قناة الجزيرة، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، وتقليص تعاون الدوحة مع إيران.
وقال الوزير الإماراتي، خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، إن "الشروط الـ13 في ذلك الوقت كانت تعتبر ما نسميه الحد الأقصى للموقف التفاوضي"، مستطردا: "نحن راضون جدا عن هذا، ونريد البناء عليه".
وأضاف: "ما وصلنا إليه هو الخطوط العريضة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين الدول التي هي طرف في نفس المنطقة، دول مجلس التعاون الخليجي، وفي حالة مصر أيضا عضو في الجامعة العربية".
وحول مدى ثقته من حل القضايا الرئيسية المتعلقة باتهام قطر بالسلوك العدائي ورعاية ودعم الإرهاب، والتدخل في شؤون الدول المجاورة، قال "قرقاش": "لقد وضعنا ثقتنا في السعوديين لقيادة هذه العملية من المفاوضات، وأعتقد أن ثقتنا مبررة".
وأضاف: "الفكرة أساسا هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل، والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعا، بما في ذلك التطرف والإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق".
وتابع: "واثقون من أن مثل هذا الصدع التخريبي الذي مررنا به جميعا يجب ألا يتكرر، وذلك من خلال الشفافية ومن خلال العمل معا لمعالجة هذه القضايا".
والثلاثاء، أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي "نايف فلاح الحجرف" توقيع قادة دول الخليج البيان الختامي للقمة الـ41 و"بيان العلا"، اللذين تضمنا التأكيد على وحدة الصف، وتعزيز التعاون المشترك.
وقبل أكثر من 3 سنوات، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وجاء انعقاد قمة "العلا" الخليجية غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.