حملة لكشف الوجه الحقيقي للإمارات أمام ملعب "الإمارات" في لندن

حملة لكشف الوجه الحقيقي للإمارات أمام ملعب "الإمارات" في لندن

نظمت الحملة الدولية للحرية في الإمارات، وقفة تضامنية مع معتقلي الرأي في الإمارات وللتذكير بقضاياهم العادلة، وذلك خارج أسوار ملعب "الإمارات" التابع لنادي آرسنال الإنكليزي في العاصمة البريطانية لندن.

واختارت الحملة توقيتاً مميزاً للقيام بهذه الحملة في هذا المكان بالذات، وذلك نظراً لرمزية الملعب الذي يحمل اسم "الإمارات"، حيث أن شركة طيران الإمارات هي الراعي الرسمي لنادي آرسنال، مستغلة وجود مباراة بين أصحاب الأرض وضيوفهم من واتفورد.

وتمكنت الحملة من الوصول إلى أعداد كبيرة من الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء، ويعرف النادي الإنكليزي بأن مبارياته يحضرها عشاقه من كافة الجنسيات حول العالم وليس فقط من البريطانيين، وسلمتهم منشورات تعريفية تكشف الوجه الزائف للإمارات، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، والتعريف بعدد من معتقلي الرأي في سجون الدولة.

وقالت الحملة  بأنها وتحت شعار "لنتذكر السجناء" و "لنقول أسمائهم" و التذكير بمعتقلي الرأي في قضية "الإمارات 94"، وأكد القائمون على الحملة أن الهدف الأساسي من وراء تنظيم هذه الوقفة التضمانية، هو كشف النقاب عن الصورة الحقيقية في الإمارات، والتي يحاول مسؤولوها عن أن يعكسوا شكلاً براقاً عن صورتها العامة، ورفع القناع الذي يتسترون خلفه في معاملة السجناء السياسيين والمعتقلين الأجانب.

وأضافت الحملة أن جزءً أساسياً من هذه الوقفة يأتي للضغط على الحكومة الإماراتية لاحترام الدعوات الموجهة لها من قبل الأمم المتحدة للإفراج عن هؤلاء المعتقلين السياسيين.

وتعتبر الحملة الدولية للحرية في الإمارات، والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، واحدة من أبرز الحملات الدولية التي تسلط الضوء على الانتهاكات الحقوقية الحاصلة في دول الإمارات بكل تفاصيلها، وتهتم بنشر الحقائق حول قضايا الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب الممنهج الذي تمارسه السلطات الأمنية الإماراتية.

الكاتب