صحيفة عبرية ترجح إلغاء اتحاد الكرة الإسرائيلي صفقة بيع نادي “بيتار القدس” لرجل أعمال إماراتي
نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، الأحد عن شخص على إطلاع بتفاصيل صفقة بيع 50% من نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي لرجل الأعمال الإماراتي حمد بن خليفة.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن لجنة بيع الأندية في اتحاد كرة القدم بالاحتلال لن توافق على بيع نصف النادي لبن خليفة.
وأضافت الصحيفة أن السبب وراء ذلك يعود لعدم تمكن حمد بن خليفة من إثبات قيمة ممتلكاته وأنه قادر على الاستثمار في النادي الإسرائيلي.
ووفقاً الصحيفة فإنه في حال تأكد رفض اتحاد كرة القدم الإسرائيلي منح تصريح لبيع نصف النادي فإن مالكي النادي الإسرائيلي سيحاولون الحصول على رعاية من بن خليفة لنادي “بيتار القدس” وذلك عوضاً عن شرائه نصف النادي.
وأرجعت الصحيفة السبب في ذلك، إلى "عدم قدرة الشيخ على اختراع شهادة نزاهة. في مثل هذه الحالة ، أعلن المالك ، موشيه هوغ ، أنه سيحاول إقناع بن خليفة برعاية النادي".
وذكر موشي جوغيغ مالك النادي في اتصال هاتفي مع وكالة "رويترز" أنه تلقى خطاب نياتٍ غير ملزم من الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان لشراء حصة تبلغ نحو 50 في المئة في النادي.
ويعتبر بيتار القدس، من أكبر فرق كرة القدم الإسرائيلية بالمدينة، ويُعرف عن مشجعيه أنهم الأكثر عنصرية في إسرائيل، وسبق لهم رفع شعارات معادية للفلسطينيين والعرب خلال المباريات بينها "الموت للعرب"، وأيضًا رفضهم لرؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.
ونشر هؤلاء المشجعون مؤخرا أغاني تضم عبارات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتزامن مع أزمة الرسوم المسيئة التي عادت إلى الواجهة من فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن المواقف العنصرية الشهيرة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه -أو تغييره- شرطا لقبول لعبه في الفريق.
وفي حينه، طالب مشجعو النادي، الذين يشكلون رابطة، تطلق على نفسها اسم "لا فاميليا" (أي: العائلة)، من خلال مدونة عبر فيسبوك، إدارة النادي بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري بسبب اسمه المطابق لاسم نبي الإسلام، أو تغييره واستخدام اسم مستعار.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن الاهتمام الإماراتي بكرة القدم في إسرائيل لن يقتصر على نادي بيتار القدس، ويمتد إلى سعي للاستمثار في صفقات رعاية أو استحواذ تضم عددا من الفرق مثل مكابي حيفا وهيوعيل تل أبيب.