نتنياهو: وصلنا بالتطبيع مع الإمارات لنقطة اللاعودة وقرار أمريكا تجميد صفقة إف-35 لن يؤثر

نتنياهو: وصلنا بالتطبيع مع الإمارات لنقطة اللاعودة وقرار أمريكا تجميد صفقة إف-35 لن يؤثر

  أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس، أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتأجيل صفقة بيع طائرات الشبح المقاتلة من طراز أف ـ 35 للإمارات العربية المتحدة، لن يؤثر على صفقة بيع 50 مقاتلة أف -35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، ومن المعتاد إجراء مثل هذه المراجعات عند تولي كل إدارة جديدة.

 

وقال نتنياهو  “لن يؤثر ذلك، نحن بالفعل في نقطة اللاعودة. لا يلغي الإرجاء المؤقت الصفقة، لكن قد تكون هناك تغييرات مثل تخفيض عدد الطائرات”.


ونقلت القناة الإسرائيلية “أي 24” عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قوله إن “هذا إجراء إداري روتيني نموذجي في معظم الحالات التي يتم فيها نقل الإدارة، مما يدل على التزام إدارة بايدن بالشفافية والحكم الرشيد، وكذلك لضمان تلبية مبيعات الأسلحة الأمريكية لأهدافنا الاستراتيجية وبناء شركاء أمن أقوى”.


وأوضح نتنياهو خلال زيارته إلى صحراء النقب بخصوص التهديدات الإيرانية “بما أن الدولة التي نقشت على رايتها تدمير إسرائيل فلن تحصل على السلاح اللازم لتنفيذه”.

 

وأضاف في هذا السياق “توجيهي هو العمل على جميع الجبهات، وينعكس هذا في الخطوات التي لن أفصلها، وفي توجيهي لجميع مسؤولي الأمن. العودة للاتفاق السابق هذا خطأ، الأموال التي يتلقونها ستستخدم في حملة غزو وحشية وكثير من الرعب. يجب عدم العودة إلى هذه الاتفاقية ونأمل ألا يحدث ذلك”.

 


وفي الأسبوع الأول الذي يقضيه في البيت الأبيض، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدد من القادة: ترودو رئيس وزراء كندا، ولوبيز- أوبيردور من المكسيك، وجونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة، والمستشارة الألمانية ميركل، والرئيس الفرنسي ماكرون والرئيس الروسي وبوتين، فيما لم يتلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي اتصال من بايدن.

وبالمقارنة، في عام 2017، اتصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برئيس الوزراء للمرة الأولى بعد ثلاثة أيام من دخوله البيت الأبيض.


وتقول صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن البيت الأبيض يترك نتنياهو يتصبب عرقا، خاصةً على خلفية التصريحات الإسرائيلية ضد العودة إلى الاتفاق النووي، التي أحدثها رئيس الأركان أفيف كوخافي في واشنطن، ولا تساهم في خلق جو من الثقة.

 


من ناحية أخرى، يجادل الدبلوماسيون بأن بايدن يتبع ببساطة تقليد السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية بأن أول مكالمة هاتفية للرئيس تأتي إلى زعيم كندا، تليها المكسيك وبريطانيا وما إلى ذلك، وسيتبع ذلك حديث مع نتنياهو.


والشخص الذي تلقى مكالمة هاتفية من أحد كبار أعضاء إدارة بايدن هو وزير الخارجية غابي أشكنازي، الذي أجرى أول مكالمة هاتفية مع نظيره، وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكن. أشكنازي هنأه على توليه المنصب. وناقش الاثنان القضايا الاستراتيجية الإقليمية، والتوسع المستمر في دائرة السلام، والتهديد الإيراني وقضايا أخرى.

الكاتب