رئيس "الانتقالي" اليمني المدعوم من الإمارات يزور موسكو ويتمسك بانفصال الجنوب

رئيس "الانتقالي" اليمني المدعوم من الإمارات يزور موسكو ويتمسك بانفصال الجنوب

 

قام رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني المدعوم من الإمارات بزيارة الأحد إلى موسكو، وأعرب عن تمسكه بمطلب إعادة انفصال جنوب اليمن عن شماله.

وقال رئيس المجلس، عيدروس الزُبيدي، عقب وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، بحسب قناة "عدن المستقلة"، التابعة له: "نحن في روسيا اليوم للتباحث حول قضية شعب الجنوب، وما يتعلق باستعادة دولته".

وتأتي زيارته مع وفد من الانتقالي تلبية لدعوة وجهت إليه من الحكومة الروسية.


وقال الزبيدي: "سنبحث مع وزارة الخارجية الروسية ومجلس الدوما (البرلمان) ومجلس الدراسات الاستراتيجية العديد من القضايا المتعلقة بقضية الجنوب وشعبه".



وتوقع أن تكون مباحثاته "إيجابية ومثمرة، وتصب في مصلحة القضية الجنوبية".

ويشارك في الوفد عدد من قيادات المجلس الانتقالي، بينهم محافظ عدن، أحمد حامد لملس، وهو الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس.



وتأسس المجلس الانتقالي عام 2017، ويسيطر على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبا) ومحافظة سقطرى (جنوب شرق)، إضافة إلى مناطق جنوبية أخرى.



ورغم تمسك غالبية المكونات اليمنية الفاعلة بالوحدة، إلا أن المجلس، المدعوم إماراتيا، يدعو إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى أن الحكومات المتعاقبة تهمش الجنوب سياسيا واقتصاديا وتنهب ثرواته.



ووقع المجلس والحكومة اليمنية الشرعية، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، اتفاقا في الرياض لإنهاء الخلافات بينهما.



لكن منذ أيام، تتبادل الحكومة والمجلس (5 وزراء) اتهامات، منها التملص من تنفيذ باقي بنود "اتفاق الرياض"، والخروج عن الاتفاق، ومحاولة استغلاله لجني مزيد من المكاسب السياسية أو المناصب الحكومية غير المشمولة بالاتفاق.



وعاد التوتر بين الجانبين على خلفية رفض المجلس الانتقالي قرارات أصدرها هادي بتعيين نائب عام للبلاد ورئيس لمجلس الشورى ونائبين له

الكاتب