أبوظبي تقلص عدد العاملين حضوريا لـ30% ضمن إجراءات كورونا
قررت السلطات في إمارة أبوظبي، السبت، تقليص عدد الموظفين العاملين حضوريا بمقرات العمل إلى 30%، في إطار مواجهة تفشي فيروس "كورونا".
وأورد حساب مكتب أبوظبي الإعلامي عبر "تويتر"، أن القرار يشمل جهات العمل الحكومية وشبه الحكومية في الإمارة، ابتداءً من الأحد 7 فبراير/شباط الجاري.
كما قررت دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي تطبيق نظام العمل عن بعد للوظائف التي يمكن تأديتها بشكل كامل من خارج مقر العمل، وللموظفين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، والمصابين بأمراض مزمنة وضعف المناعة، وأصحاب الهمم.
واعتمدت الدائرة إلزام إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) أسبوعياً لكافة الموظفين، على أن يستثنى من ذلك المطعمون في برامج التطعيم الوطنية، والمتطوعون في الدراسات السريرية للقاح الذين تظهر حالتهم الخاصة (حرف E أو النجمة الذهبية) على تطبيق "الحصن".
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة سجلت، حتى مساء الجمعة، 320 ألفا و126 حالة إصابة بالفيروس التاجي، توفي منهم 902 حالة، فيما تعافى 297 ألفا و40 حالة.
وقالت دور سينما فوكس على حسابها على إنستغرام، إنها ستغلق دور العرض في أبوظبي حتى إشعار آخر امتثالا لقرار حكومة الإمارة.
وذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" المحلية، نقلا عن إشعار صدر للشركات في أبوظبي، أن الطاقة الاستيعابية في مراكز التسوق وصالات الألعاب الرياضية والمطاعم تقلصت.
يأتي هذا في الوقت الذي زادت فيه الإصابات اليومية في الإمارات لثلاثة أمثالها في حوالي ستة أسابيع لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 3977 في الثالث من فبراير. ولا تُصدر السلطات تفصيلا للإصابات في كل إمارة.
وعلاوة على وضع الكمامات الإلزامي في الأماكن العامة والتباعد الاجتماعي، فرضت دبي قيودا إضافية على الطاقة الاستيعابية للمطاعم والتجمعات الاجتماعية والفنادق ومراكز التسوق، وحظرت الأحداث الترفيهية الحية. كما أعادت فرض إجراء يُلزم جميع الركاب القادمين جوا بالخضوع لفحص يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.
وأبقت أبوظبي على شرط وضعته في يونيو، ويُلزم كل من يدخلها قادما من دبي بإجراء فحص أو تقديم ما يثبت تلقي التطعيم.