هبوط الاستثمارات الخليجية في السندات الأميركية إلى 229.8 مليار دولار

هبوط الاستثمارات الخليجية في السندات الأميركية إلى 229.8 مليار دولار

تراجع إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأميركية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بنسبة 0.2 في المائة إلى 7.036 تريليونات دولار، مقابل 7.054 تريليونات في الشهر السابق له.


والتراجع المسجل في ديسمبر الماضي، هو الخامس على التوالي الذي يطرأ على إجمالي استثمارات دول العالم في السندات الأميركية.

 

وتراجعت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي، في أذون وسندات الخزانة الأميركية، بنسبة 2.2%، على أساس شهري في ديسمبر/كانون الأول إلى 229.8 مليار دولار.


وبلغت استثمارات دول مجلس التعاون في أذون وسندات الخزانة الأميركية، 234.9 مليار دولار حتى نوفمبر/تشرين الثاني.


وجاءت السعودية أكبر حائزي دول الخليج في السندات، باستثمارات 136.4 مليار دولار حتى نهاية ديسمبر، مقابل 137.6 مليار دولار حتى نهاية نوفمبر الماضي.


وجاءت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 46.6 مليار دولار، مقارنة بـ 46.1 مليار دولار في الشهر السابق له.
وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغت 32.2 مليار دولار، ثم قطر بثمانية مليارات دولار، وسلطنة عُمان بـ5.7 مليارات دولار، وتذيلت البحرين القائمة بـ916 مليون دولار.

 

وما تعلنه الخزانة الأميركية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة. 


وبحسب مسح الأناضول لبيانات وزارة الخزانة الأميركية الصادرة الأربعاء، تصدرت اليابان حائزي السندات الأميركية بـ 1.256 تريليون دولار في ديسمبر، مقابل 1.261 تريليون في نوفمبر/تشرين الثاني.


وفي المرتبة الثانية حلت الصين بـ 1.061 تريليون دولار مقارنة بـ1.063 تريليون نهاية نوفمبر.


وكانت الصين أكبر مستثمر في سندات الخزانة على مدى سنوات، إلا أن اليابان تفوقت عليها اعتبارا من يونيو/ حزيران 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.


وفي المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات 446.6 مليار دولار، مقابل 420.3 مليارا على أساس شهري، ورابعا أيرلندا بـ315.4 مليار دولار مقابل 314.3 مليارا.

الكاتب