مسلحون مدعومون من الإمارات يختطفون قائد قوات الأمن الخاصة في تعز باليمن

مسلحون مدعومون من الإمارات يختطفون قائد قوات الأمن الخاصة في تعز باليمن

 اختطف مسلحون مجهولون، أمس الأحد، مسؤولاً أمنياً رفيعاً عقب اقتحام منزل محافظ تعز الكائن في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.


وأفاد مصدر حكومي يمني مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن “مسلحين مجهولين اقتحموا منزل محافظ تعز نبيل شمسان، في منطقة خور مكسر في مدينة عدن”.

 

وأضاف أن “المسلحين اختطفوا العميد جميل عقلان قائد قوات الأمن الخاصة في تعز، بعد أن تم الاعتداء عليه في المنزل” الذي كان فيه لمناقشة بعض الأمور مع المحافظ.

وأفاد المصدر أنه “تم نقل عقلان إلى جهة مجهولة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة”.


ونقل موقع “الجزيرة نت” عن مصادر محلية أن قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا هي من اقتحمت منزل المحافظ واختطفت قائد قوات الأمن الخاصة بتعز وقائد حماية المنزل.


وأوضحت المصادر أن مسلحين من الحزام الأمني قدموا على متن مركبات عسكرية إلى المنزل وأطلقوا النار على الحراسة واقتحموا البيت وفتشوا غرفه، قبل أن يغادروا ويختطفوا معهم قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة تعز، العميد جميل عقلان، وقائد قوة حماية المنزل، دون ذكر هويته.


ولمحافظ تعز منزل في عدن، بالإضافة إلى مكان إقامته في تعز، ويواجه الكثير من الانتقادات لكثرة تنقله بين المدينتين، ولسفره الكثير أيضا إلى العاصمتين السعودية الرياض والمصرية القاهرة، والبقاء فيهما لأسابيع. ويتحكم المجلس الانتقالي بزمام الأمور في عدن، منذ أغسطس/ آب عام 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.


وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشكلت حكومة يمنية جديدة من 24 وزيرا مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، الذي كان يهدف لإنهاء التوتر بين الحكومة اليمنية السابقة والمجلس الانتقالي الجنوبي.


وحتى اليوم لم يتم إحراز تقدم كبير في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.

الكاتب