الخيول تجد من يدافع عن حقوقها في الإمارات .. فمن يدافع عن حقوق الإنسان
في الوقت الذي تجد فيه الخيول من يدافع عنها وعن حقها في الحصول على معاملة حسنة، تبرز انتهاكات حقوق الإنسان الممارسة بأبشع الصور في الإمارات ولا تجد أكثر من بيانات وتقارير حقوقية، بدون أي أفعال حقيقية لوقف سياسة القمع وتكميم الأفواه في الدولة.
حيث أعلن الاتحاد الدولي لرياضة الفروسية سحب تنظيم بطولة العالم لسباقات القدرة والتحمل 2016 من الإمارات، معتبرا بأنها ليست في وضع يمكنها ضمان حسن معاملة الخيول، وفتح الباب مجددا أمام الدول الراغبة في الاستضافة.
وكان من المقرر أن تقام بطولة العالم لسباقات القدرة والتحمل في مدينة دبي بين 10 و17 كانون الأول/ديسمبر 2016 وحصلت الإمارات على حق استضافة هذه الدورة في كانون الأول/ديسمبر 2014.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي بعد اجتماعه في مقره بلوزان "أن الاتحاد الدولي للفروسية أخذ علما بالجهود التي بذلها الاتحاد الإماراتي في رياضة القدرة منذ إعادته إلى العضوية الدولية في تموز/يوليو الماضي".
وأضاف "ومع ذلك، برغم العمل الشاق والتقدم الذي حصل حتى الآن، فإن الاتحاد الدولي للفروسية يرى أن الإمارات ليست حاليا في وضع يمكنها من ضمان حسن معاملة الجياد وحمايتها تماما في بطولة العالم للقدرة التي تستضيفها هذا العام".
هذا الخبر الذي نشرته وكالات أنباء عالمية، دفع العديد من النشطاء إلى طرح تساؤلات عديدة، ويبقى السؤال الأهم، إذا كانت الحيوانات قد وجدت من يحميها ويحفظ حقوقها، فمن يحمي الأحرار وأصحاب الفكر والرأي الذين تغص بهم سجون الإمارات السرية والعلنية دون حسيب أو رقيب.