بيان الرابطة الليبية بشأن استعداد هيئة الدفاع عن المعتقلين الليبيين في الإمارات
بيان الرابطة الليبية لضحايا التعذيب والإخفاء القسري بدولة الإمارات
بشأن استعداد هيئة الدفاع عن رجال الأعمال الليبيين لتقديم مرافعتهم في جلسة الغد
تنعقد غدا جلسة المحاكمة لرجال الأعمال الليبيين الأربعة الذين ما زالوا معتقلين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لتقديم هيئة الدفاع حجج براءة رجال الأعمال، البينة والواضحة.
إن هذه المناسبة فرصة للتذكير بضرورة إنهاء هذا الملف وإعادة الحقوق إلى أهلها، ووقف المعاناة اليومية لعائلات هؤلاء الرجال الشرفاء.
إن الرابطة إذ تجدد تأكيدها على براءة أبناء ليبيا الخيرين، تشدد على ما يلي:
أن هؤلاء الرجال لم يكن لهم بتاتا أية عداءات ضد دولة الإمارات العربية المتحدة ولا شعبها، بل إنهم قد بذلوا جهودا جبارة لتوثيق أواصر الأخوة والتعاون بين شعبي ليبيا والإمارات، وقد وثقت الرابطة عديد الشواهد على ذلك.
تطمئن الرابطة أسر المعتقلين بأن فريق الدفاع قد أنهى إعداد مرافعته القانونية التي ستعرض في جلسة الغد واستعد أتم الاستعداد لإظهار الحق الواضح ببراءة المتهمين.
تشكر الرابطة كل أحرار العالم وبالأخص أبناء ليبيا الذين آزروا المعتقلين بدولة الإمارات وسعوا جاهدين لإنهاء معاناتهم ولم يترددوا في أن يشهدوا بالحق الناصع بأن هؤلاء الرجال صالحون ومن أبناء ليبيا البررة الذين سعوا لنهضتها وتحقيق المصالحة والوئام بين أبناء شعبها، ونخص بالشكر السلطات الرسمية في البلاد ممثلة في المؤتمر الوطني العام وعدد من أعضاء مجلس النواب، والحكومات المتعاقبة والجهات القضائية والعدلية وكذلك المجالس المحلية والمجالس البلدية والمجلس الوطني الانتقالي والمكتب التنفيذي السابقين ومشائخ القبائل شرقا وغربا وجنوبا ورجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني وغيرهم الكثير.
تجدد الرابطة الشكر لكل المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية التي وقفت إلى جانب العائلات، ولكل وسائل الإعلام الليبية والعربية والعالمية التي واكبت هذه القضية في كل مراحلها.
وإننا إذ نثمن انتصار هيئة المحكمة للعدالة بالحكم ببراءة السيدين عادل ناصف ومعاذ الهاشمي، فإننا نتطلع لانتصارها من جديد ببراءة باقي المعتقلين، ونطالب جهاز أمن الدولة بسرعة تسليم جوازات سفر السيدين عادل ناصف ومعاذ الهاشمي ليلتحقا بعوائلهما وأحبابهما ووطنهما.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
الرابطة الليبية لضحايا التعذيب والإخفاء القسري بدولة الإمارات
الأحد 10 أبريل 2016م