الإمارات تطالب بموقف حاسم لوقف هجمات الحوثيين على السعودية
طالبت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، الأحد، المجتمع الدولي، بموقف فوري وحاسم تجاه هجمات الحوثيين واستهدافهم المدنيين في السعودية عبر طائرات ملغمة.
واعتبر البيان، أن استمرار الهجمات الحوثية يعد تصعيدا خطيرا، وتحديا للمجتمع الدولي، واستخفافا بجميع القوانين والأعراف الدولية، ودليلا جديدا على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة، تضامن أبوظبي الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها.
وشدد البيان على أن "أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها".
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.
أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، الأحد، اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة ملغمة، أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه المملكة.
وقال التحالف في بيان، إنه "رصد إطلاق عدد من الطائرات من دون طيار ملغمة من قبل الميليشيا الحوثية".
وأشار إلى "اعتراض وتدمير 5 طائرات مفخخة جميعها حاولت استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقه ممنهجة ومتعمدة، ويجرى متابعة عدد من الطائرات الأخرى".
ولاحقا، أعلن التحالف اعتراض 3 مسيرات جديدة، بينما لم يكشف أية تفاصيل أخرى حول المسيرات الحوثية، كما لم يكشف عن أي إصابات نتيجة تطاير شظاياها.
ولفت التحالف إلى أن "الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل بمأرب ما يفسر وتيرة التصعيد الإرهابية من الميليشيا".
جاء ذلك، بعد يوم واحد من إعلان التحالف اعتراض 8 طائرات مسيرة، أطلقتهما ميليشيا الحوثي صوب جازان وخميس مشيط في الأراضي السعودية.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.