الإمارات والهند تتعهدان بتعزيز التعاون في مجال الطاقة
قال وزير النفط الهندي، "دارمندرا برادان"، إن بلاده والإمارات بحثتا، الأربعاء، سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، رغم طلب نيودلهي من شركات التكرير لديها خفض اعتمادها على نفط الشرق الأوسط.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب اجتماع عبر الإنترنت مع "سلطان الجابر" الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وأضاف "برادان": "بحثنا مجالات جديدة للتعاون في قطاع النفط والغاز وغيره، واتفقنا على أن نظل ملتزمين رغم التحديات الناجمة عن جائحة كورونا".
والإمارات مورد رئيس للنفط إلى الهند وشريك في مشروع هندي لتشييد مصفاة تكرير بطاقة 1.2 مليون برميل يوميا، ومجمع بتروكيماويات على الساحل الغربي للبلاد.
كما أن الإمارات هي خامس أكبر موردي الخام إلى الهند ثالث أكبر مستورد للنفط ومستهلك له في العالم.
وأشار "برادان" إلى أنه بحث مع "الجابر" سبل تعزيز "زخم شراكة ثنائية استراتيجية في الطاقة" بين البلدين، وفق ما نقلته "إرم نيوز".
وتستورد الهند أكثر من 80% من احتياجاتها النفطية، وتأتي كمية كبيرة منها من الشرق الأوسط.
لكن نيودلهي طلبت من شركات التكرير، خفض واردات النفط من الشرق الأوسط تدريجيا وتنويع مصادر الإمدادات بعدما قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار "أوبك+"، تمديد معظم قيود الإنتاج حتى أبريل/نيسان المقبل.
و"أدنوك" الإماراتية هي الشركة الأجنبية الوحيدة التي أجّرت لها الهند جزءا من احتياطياتها البترولية الإستراتيجية.