سيناتور أمريكي يطالب الإمارات والسعودية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
دعا السيناتور الأمريكي الديمقراطي "ديك ديربن" السعودية والإمارات إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، مؤكدا أنهم ليسوا منسيين.
جاء ذلك، خلال خطاب ألقاه بقاعة مجلس الشيوخ أمس.
وخص "ديرين" الذي يعد الرجل الثاني في الحزب الديمقراطي، المعتقلين السعوديين "رائف بدوي"، و"وليد أبو الخير"، والإماراتي "أحمد منصور".
وقال "ديربن"" "اسمحوا لي أن أذكر رائف بدوي ووليد أبوالخير وأحمد منصور، أنتم لستم منسيون وسنواصل الدفاع عن حريتكم".
يذكر أن السلطات السعودية تعتقل "بدوي" منذ 2012، واتهم بالردة وحكم عليه بالسجن 10 سنوات و1000 جلدة، وتم تنفيذ 50 منها على الأقل بحقه، كما اعتقل "أبوالخير" وهو ناشط حقوقي في 2014 وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 15 عامًا.
والاحد دعت منظمات حقوقية السلطات الإماراتية للإفراج عن الناشط الحقوقي أحمد منصور من سجون أبوظبي والمعتقل منذ ٤ سنوات على خلفيه نشاطه في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وجاء ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاعتقال أحمد منصور، حيث تم رفع صور الناشط الإماراتي وإطلاق وسوم تطالب بحريته.
من جهته علقت منظمة العفو الدولية “4 سنوات على اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان البارز أحمد منصور” في الإمارات.
وأضافت “10 سنواتٍ يقضيها أحمد منصور في ظروف سجنٍ مزرية انتقاماً منه لنشاطه الحقوقي وممارسته حقه في التعبير السلمي عن الرأي”.
وحثت العفو الدولية على مطالبة حكام الإمارات بالإفراج الفوري عن منصور ووقف عقابه على خلفيه نشاطه السلمي.
من جهته دعا المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان السلطات الإماراتية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن منصور.
وقال المركز في بيان صحفي “مرّت أربع سنوات على قيام السلطات الإماراتية باعتقال منصور في فجر 20 من مارس 2017 بالقوة من منزله وإخفاءه قسرياً لأكثر من سنة كاملة وتُركَ خلالها في الحبس الانفرادي، وحُرم من الاتصال بمحامٍ”.
ثم حكم على منصور بعشر سنوات سجن في مايو 2018 وغرامة مليون درهم إماراتي و3 سنوات تحت المراقبة وذلك لدفاعه عن حقوق الإنسان ورفضه للانتهاكات التي يتعرض لها سجناء الرأي في الإمارات.
وأشار المركز إلى أن منصور من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان وهو عضو في المجالس الاستشارية لمركز الخليج لحقوق الإنسان وقسم الشرق الأوسط التابع لـ هيومن رايتس ووتش.