رابطة "أمهات المختطفين" تدعو لإنقاذ حياة المعتقلين بسجن تديره قوات مدعومة إماراتياً في عدن

رابطة "أمهات المختطفين" تدعو لإنقاذ حياة المعتقلين بسجن تديره قوات مدعومة إماراتياً في عدن

ناشدت رابطة أمهات المختطفين، السبت، إنقاذ حياة أبنائهن المعتقلين منذ ثلاث سنوات داخل سجن بير أحمد بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، الذين أضربوا عن الطعام منذ 4 أيام في السجن الذي تديره قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

 

وقالت الرابطة في بيان لها: “إن المعتقلين أضربوا عن الطعام منذ 4 أيام بعد استمرار مماطلة الجهات المعنية في سير إجراءات المحاكمات- التي بدأت في منتصف 2018- واستمرار احتجاز بقيتهم رغم تجاوز المدة القانونية دون تحقيق أو إحالة”.

 

وبحسب البيان، فقد أكد 39 معتقلاً استمرار إضرابهم عن الطعام حتى يتم النظر لقضيتهم التي توقف سير إجراءاتها بسبب الإضراب الشامل للمحاكم والنيابات في محافظة عدن والاستمرار في جلساتهم والنطق بالحكم.

 

وحملت رابطة أمهات المختطفين، الجهات المسؤولة والقائمين على سجن بير أحمد سلامة وصحة المعتقلين داخل السجن.

 

وطالبت بالتحرك الجاد وسرعة السير بالإجراءات القانونية المتوقفة في النيابة والقضاء “بما ينصف المعتقلين ويحمي حقوقهم”.

 

وتخضع مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، لسيطرة قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الإمارات)، وتدير  تلك القوات سجن بئر أحمد وغيره من السجون التي تشهد انتهاكات واسعة بحق المعتقلين. 

 

والعام قبل الماضي نشرت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية، تحقيقاً جديداً، عن الدور الإماراتي في سجون سرية جنوب اليمن، ولفتت إلى أن الضباط الإماراتيين يشاركون في عمليات تعذيب وإذلال المعتقلين في تلك السجون.

 

وقالت الوكالة "لم توجه لهؤلاء المعتقلين الذين عددهم بالمئات وربما الآلاف أي اتهامات منذ سنوات".

 

وكانت الإمارات قد رفضت طلب الوكالة التعليق على التحقيق، لكنها وبعد نشره قالت إن الحكومة اليمنية هي من تدير سجون اليمن وليس للإمارات علاقة فيها.

الكاتب