عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين يطلقان أول خط لتصنيع وإنتاج لقاح كورونا الصيني بالإمارات

عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين يطلقان أول خط لتصنيع وإنتاج لقاح كورونا الصيني بالإمارات

أطلقت الإمارات، الأحد، أول خط تصنيع وإنتاج لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" في البلاد، بين مجموعة "جي 42" الإماراتية ومجموعة "سينوفارم CNBG" الصينية.

 

وقالت وسائل إعلام إماراتية إن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووانغ يي، مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين، أطلقا المشروع المشترك بين البلدين "علوم الحياة وتصنيع اللقاحات" في دولة الإمارات.

 

وقال الوزير الإماراتي إن بلاده والصين "تدشنان اليوم فصلاً جديداً في تاريخ علاقتهما التاريخية والاستثنائية عنوانه شراكة استراتيجية من أجل الإنسانية".

 

وأضاف أن المشروع المشترك "يشكل إضافة نوعية للجهود العالمية المبذولة من أجل التصدي إلى جائحة كورونا التي تأثر بها العالم أجمع".

 

من جانبه قال ليو جينغزهين، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سينوفارم" الصينية، إن الإمارات بهذه الخطوة مهدت الطريق أمام تسجيل وإنتاج اللقاح وتوفيره تجارياً، "وذلك تجسيداً للجهود الرائدة للبلدين الصديقين من أجل التعافي من هذه الجائحة".

 

واليوم، أعلنت حكومة الإمارات تقديم أكثر من 122 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد، ليتجاوز عدد ما قدمته 8 ملايين جرعة.

 

 وباشرت الإمارات، منتصف ديسمبر الماضي، حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في العاصمة أبوظبي، وذلك بعد أيام من تسجيلها رسمياً لقاح شركة "سينوفارم" الصينية.

 

وكانت الإمارات من بين الدول التي شاركت في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الصيني.

 

وقبيل حفل التدشين، بحث الوزيران "علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة والخاصة بين دولة الإمارات والصين وسبل تعزيز وتطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة".

كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الكاتب