رويترز : شركات عالمية تنقل مقراتها الإقليمية من دبي إلى الرياض ضمن سباق التنافس بين البلدين

رويترز : شركات عالمية تنقل مقراتها الإقليمية من دبي إلى الرياض ضمن سباق التنافس بين البلدين

ذكرت وكالة "رويترز"، يوم الاثنين، نقلاً عن شركات عالمية، أنها تفكر في افتتاح فروع إقليمية لها بالرياض بدلاً من إمارة دبي في دولة الإمارات.

 

ويأتي ذلك في إطار سعي السعودية لتشجيع الشركات الأجنبية على الاستثمار في المملكة وإقامة مكاتب إقليمية لها بالرياض، مؤكدة في قرار سابق، أن الشركات الأجنبية لن تتمكن من الحصول على عقود حكومية اعتباراً من عام 2024 إلا إذا كان لها مكتب في المملكة.

 

وقالت شركة التشييد الأمريكية "بكتل"، إنها اتخذت من الرياض مقرها الإقليمي، ليغطي الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وهي السعودية والإمارات وعُمان وقطر والبحرين والكويت، وفق الوكالة.

 

فيما أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية "بي.دبليو.سي"، أنها ستنقل مكتبها الإقليمي من دبي إلى الرياض، لكنها لن تغلق مكتب دبي.

 

من جانبها، أوضحت "روبرت بوش" الألمانية لقطع غيار السيارات، أنها وقَّعت مذكرة تفاهم؛ لبحث أعمال محتملة في السعودية.

وقالت متحدثة، إن للشركة مكتباً بالمملكة ووجوداً في أماكن أخرى بالمنطقة، من بينها الإمارات.

 

ولفتت شركة "أويو" الهندية الناشئة للفنادق إلى أنها ستقيم مقرّها الإقليمي بمركز الملك عبد الله المالي، وهو منطقة اقتصادية خاصة في الرياض، مشيرة إلى أنها سترسل عدداً من المديرين التنفيذيين إلى هناك.

 

كما ذكرت شركة الاستثمار "فرانكلين تمبلتون"، أنها ستراقب القواعد التنظيمية لتقييم النهج الذي ستتبعه، لكنها تظل ملتزمة بالأعمال في الشرق الأوسط، فيما يظهر على موقع الشركة أن لها مكاتب بالإمارات وتركيا.

 

وصرحت شركة "ديلويت" بأنها تعمل في السعودية منذ عام 1950، "ويشرّفنا أن نكون شريكاً استراتيجياً للمدينة في رحلتها لتحقيق طموحها بموجب رؤية 2030".

 

وأشارت الشركة، في بيان من مديرها بالسعودية رياض النجار، إلى أن الشركة تدعم التحول الذي تستهدفه المملكة، من مقر الشركة الاستشاري الإقليمي في الرياض.

 

وقال أحمد جزار، رئيس "بوينغ السعودية": "لدينا أكثر من 2200 موظف في كيانات وشركات مشتركة عدة بالمملكة، بوينغ السعودية شركة سعودية، قيادتها سعودية، وأغلبية قاعدة موظفيها من السعوديين، ونحن ملتزمون بنجاح رؤية 2030".

 

فيما قالت شركة الطاقة الأمريكية "شيفرون السعودية"، إن لديها خططاً لتأسيس مقر جديد في مدينة الخفجي بشرقي المملكة، وأضافت: إنها "تتطلع إلى مواصلة شراكتها القائمة على المنفعة المتبادلة مع المملكة".

 

وصرَّح مصدر مطلع بأن شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة "جوجل" تبحث إقامة مكتب في السعودية لتوسيع خدماتها.

 

وقال بنك "ستاندرد تشارترد" المدرج في بورصة لندن، إنه يعمل بالسعودية منذ عام 2010، من خلال عملياته بأسواق رأس المال، كما حصل على رخصة مصرفية كاملة في 2019.

 

وذكرت متحدثة باسم شركة تصنيع السيارات الأمريكية "فورد"، أنها أسَّست مكتباً لها في الرياض قبل عقد، ولها شريكان للتوزيع هناك منذ فترة طويلة.

 

وقالت: "سنواصل متابعة الإعلانات التي تنشرها الحكومة السعودية؛ ليكون لدينا فهم أفضل للقواعد الجديدة قبل أن ندلي بمزيد من التعليق"، وفق الوكالة.

 

وفي فبراير الماضي، أفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن 24 شركة دولية وقَّعت اتفاقات لإقامة مكاتب إقليمية في الرياض.

الكاتب