وسائل إعلام إسرائيلية: أبوظبي تعزز تعاونها مع تل أبيب في مجال أمن "السايبر"
أكد موقع "I24News" الإسرائيلي، أنّ "إسرائيل" والإمارات تُكثفان مؤخراً تعاونهما في القطاع الإلكتروني ومجال أمن السايبر الذي زاد مع أزمة كورونا".
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أنّه "منذ توقيع معاهدات السلام بينهما، تُكثّف "إسرائيل" والإمارات تعاونهما في عددٍ من المجالات، من أهمها المجال الإلكتروني وأمن السايبر".
ويجري هذا بحسب الموقع "على ضوء انتقال معرض (سايبر تك) العالمي مؤخراً من تل أبيب إلى دبي"، وهذا ما أكده للموقع رئيس أمن السايبر في الحكومة الإماراتيّة محمد الكويتي.
الكويتي قال في مقابلة خاصة مع الموقع الإسرائيلي: "هناك تعاون بين البلدين في مجال التحوّل الرقمي. الإمارات متجهة إلى تحوّل كامل في جميع القطاعات، ومن هنا تأتي أهميّة الأمن السايبراني، ومن هنا جاء التعاون الكبير مع الشركات الإسرائيليّة. إسرائيل سهّلت لنا بناء مرونة وأمن سايبراني في جميع القطاعات".
وأشار الكويتي خلال حديثه إلى أن الإمارات تعرضت لهجمات إلكترونيّة إيرانيّة "قد لا تكون خلفها سلطات وجهات إيرانيّة"، مشدداً على "أهميّة الاستمراريّة في التعاون مع إسرائيل لتقوية ودعم المنظومات الإلكترونيّة وتوحيد القوى والعمل على دعم أكبر لصدّ هذه الهجمات السيبيرانيّة".
في سياق متصل، اعتبر رئيس الهيئة الوطنيّة الإسرائيليّة للسايبر يغئال أونا، أنّ "التعاون بين "إسرائيل" والإمارات في مجال السايبر كان قبل اتفاقيات إبراهيم"، معتقداً أنّ "معرض سايبر تك هو نقطة إنطلاق رمزيّة وهامة في تطوّر العلاقات القويّة والسريعة والجيدة بين إسرائيل والإمارات".
المسؤول الإسرائيلي أوضح لموقع "I24News" أنّ "هويّة المهاجم غير هامة. كانت هناك الكثير من محاولات الهجوم في "إسرائيل"، ليس فقط ضد البنى التحتية، إنما ضد جامعات وشركات اقتصاديّة. لا يوجد قطاع محمي من محاولات الهجوم السايبراني. الجميع يهاجم، دول ومنظمات"، مبرزاً أنّه "في فترة كورونا شهدنا ارتفاعاً دراماتيكياً في الهجمات، وهدفنا هو ليس منعها لأنها ستستمر وإنما منع حدوث أضرار".
يذكر أن الإمارات وقعت اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في 15 أيلول/سبتمبر 2020 في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ووقعت منذ ذلك الحين العديد من اتفاقيات التعاون، في كافة المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والرياضيّة والفنيّة والسياحيّة.