تقرير الخارجية الامريكية لحقوق الإنسان يتهم الإمارات بارتكاب انتهاكات حقوقية داخلياً وخارحياً

تقرير الخارجية الامريكية لحقوق الإنسان يتهم الإمارات بارتكاب انتهاكات حقوقية داخلياً وخارحياً

اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة الإماراتية بانتهاك حقوق الإنسان على أراضيها و في الأراضي اليمنية خلال السنوات الماضية.

 

وقال تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان في العالم ان الحكومة اليمنية والحوثيون والإماراتيون ارتكبوا انتهاكات وعمليات تعذيب في اليمن. 


وأكد التقرير أن جميع الأطراف باليمن قامت بأعمال قتل غير مشروعة أو تعسفية، مشيرا إلى أن مسؤولون إيرانيون ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في ‎العراق وسوريا واليمن من خلال دعم المليشيات. 

كما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لأوضاع حقوق الإنسان حول العالم، أن القمع وممارسة الاختطاف والتعذيب في السجون يعد السمة الأبرز في الإمارات.

 

وقال التقرير إن جميع الجهات الفاعلة في اليمن بما فيها الحوثيون والقاعدة والانفصاليين والمليشيات القبلية، والأطراف الدولية المنخرطة في الصراع كإيران والإمارات والسعودية “ارتكبت انتهاكات جسيمة مع الإفلات من العقاب”.

 

وأضاف أن “جميع الأطراف باليمن قامت بأعمال قتل غير مشروعة وعمليات تعذيب واعتقال وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان”.

 

وأوضح التقرير أن “إفلات المسؤولين الأمنيين من العقاب ظل يمثل مشكلة” في اليمن، معيدا ذلك جزئيا إلى “محدودية السلطة التي تمارسها الحكومة اليمنية”، إضافة “الافتقار إلى آليات فعالة للتحقيق في الانتهاكات والفساد ومقاضاة مرتكبيها”.

 

وأشار التقرير إلى أن الحكومة المعترف بها “كان لديها قدرة محدودة على معالجة انتهاكات حقوق الإنسان بسبب استمرار الحرب الأهلية”.

 

وأكد أن سيطرة الحوثيين على “المؤسسات الحكومية في الشمال أدى إلى انخفاض شديد في قدرة الحكومة اليمنية على إجراء التحقيقات”.

 

وتناول تقرير الخارجية الأمريكية أبرز قضايا حقوق الانسان التي شهدتها اليمن كالقتل غير المشروع والاعتقال التعسفي والإخفاء والذي ارتكبته جميع الأطراف.

 

إضافة إلى “ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة والاحتجاز التعسي وسجن السياسيين، والتدخل في أعمال القضاء، والتعدي على حقوق الخصوصية والانتهاكات الجسيمة في النزاعات الداخلية، بما في ذلك التجنيد غير القانوني أو استخدام الأطفال كجنود”، وقال التقرير إن مليشيا الحوثي “مسؤولة في المقام الأول” عن هذه الانتهاكات.

 

وتضمن التقرير الانتهاكات المتعلقة بفرض قيود “خطيرة على حرية التعبير والصحافة والإنترنت، بما في ذلك العنف والتهديد بالعنف أو الاعتقالات أو الملاحقات القضائية غير المبررة ضد الصحفيين والرقابة وحجب المواقع ووجود قوانين جنائية للتشهير والقدح، والتدخل الجوهري في حرية التجمع وتكوين الجمعيات، وفرض قيود على حرية التنقل”.

 

كما لفت التقرير إلى “تفشي الإساءة للمهاجرين؛ وتعطيل العملية الديمقراطية، وأعمال الفساد الخطيرة” وغيرها من الانتهاكات. سيتناولها المصدر أونلاين في تقارير بشكل تفصيلي.

 

وأكد تقرير الخارجية الامريكية، أن “وضع حقوق الإنسان حول العالم يسير في الاتجاه الخطأ”، مشيرا إلى ارتكاب انتهاكات في دول العالم المختلفة كالصين وإيران والتي قال إن مسؤوليها ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في العراق واليمن من خلال دعم مليشيات مسلحة.

الكاتب