تنظيم القاعدة يتبنى هجوماً استهدف القوات الإماراتية في شبوة اليمنية

تنظيم القاعدة يتبنى هجوماً استهدف القوات الإماراتية في شبوة اليمنية

أعلن ‏تنظيم "القاعدة"، الثلاثاء، مسؤوليته عن استهدف القوات الإماراتية في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة اليمنية بصاروخين، يوم الأحد الماضي.

 

وذكرت وسائل إعلام يمنية أن استهداف معسكر تابع لقوات التحالف العربي في اليمن جاء بعد الإعلان عن استهداف مسلحين مجهولين منشأة بلحاف الغازية، بعدد من قذائف الهاون.

 

وتتمركز القوات الإماراتية في المنشأة منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" التي شنتها قوات التحالف العربي بزعامة السعودية ضد مليشيا  الحوثي في اليمن في ربيع 2015  وتمنع إعادة تصدير الغاز وتسليم المنشأة للحكومة الشرعية.

 

وباتت محافظة شبوة، النفطية، والتي تحتل موقعاً استراتيجياً وتمثل بوابة نحو الشرق - حضرموت المهرة، خاضعة للقوات الحكومية، بعد المعارك التي شهدتها الشهر الماضي، مع حلفاء الإمارات فيما يُعرف بـ"النخبة الشبوانية"، والذين انهارت معسكراتهم واحداً تلو الآخر، خلال أيام معدودة. وتمتد سيطرة الشرعية، إلى محافظة أبين المحاذية لشبوة، وصولاً إلى مدينة شقرة الساحلية.

 

في السياق، تأتي تصريحات الحكومة اليمنية بتعاون بين الإمارات ومسلحي تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، لتسلط الضوء مجدداً، على هذه العلاقة، إذ سيطر الأول (القاعدة)، أواخر العام 2015، على مدن واسعة في الجنوب اليمني، في ظل صدارة الإمارات لنفوذ التحالف مع السعودية آنذاك، ولاحقاً تحول التنظيمان، إلى ما يشبه الغطاء للممارسات الإماراتية بتقويض الحكومة اليمنية، من خلال إنشاء التشكيلات الأمنية والعسكرية، الموالية لها، بعيداً عن الأطر الرسمية في الحكومة اليمنية، ومن ذلك "الحزام الأمني" في عدن ومحيطها، و"النخبة الحضرمية" في حضرموت وكذا "النخبة الشبوانية" في شبوة.

الكاتب