خطط اسرائيلية من أجل جذب السياح الإماراتيين للأراضي المحتلة
أعلنت اسرائيل عن خطط لجذب سياح من الإمارات وذلك ضمن إجراءات إعادة فتح القطاع السياحي أمام المجموعات التي تلقت لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وتعتزم السلطات الإسرائيلية إعادة فتح حدودها، في نهاية مايو/أيار المقبل، بعد إغلاقها بشكل شبه كامل، في مارس/آذار من العام الماضي، لمكافحة تفشي الفيروس.
وسيتم السماح بدخول المجموعات السياحية فقط، في شهر مايو/أيار المقبل، على أن يسمح لمن تلقوا التطعيم الدخول بشكل فردي اعتبارا من يوليو/تموز المقبل.
وقالت وزيرة السياحة "أريت فركاش-هكوهين" إن حملة التسويق ستشمل حملة إعلانية في دبي، مضيفة أن "لدى دبي إمكانيات سياحية كبيرة لإسرائيل".
والإمارات هي ثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994) وجرى ذلك برعاية أمريكية.
وإلى جانب التعاون الاقتصادي بين البلدين، يشير مسؤولون إسرائيليون إلى اهتمام لدى السياح الإماراتيين الذين سيسعون إلى زيارة المسجد الأقصى -الحرم الشريف- الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث أقدس المواقع الدينية عند المسلمين في القدس المحتلة.
وقالت وزيرة السياحة الإسرائيلية إنها تتوقع وصول سياح من وجهات تقليدية مثل بريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى السياح الإماراتيين.
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم إقامة عدة مهرجانات للتسويق للقطاع السياحي من بينها مهرجان "برايد باراد" أو "مسيرة الفخر" الخاصة بمثليي الجنس في تل أبيب، ومهرجان موسيقي دولي وجولة للدراجات الهوائية.
وأعلنت أن الوزارة ستقدم عروضا ومزايا لشركات الطيران المتجهة إلى مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر.
وبدأت السلطات الإسرائيلية حملة للتطعيم، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وحصل نحو 5 ملايين إسرائيلي، من بين 9.3 ملايين إسرائيلي، على الجرعتين اللازمتين من لقاح فايزر/بايونتيك المضاد لفيروس كورونا المستجد.