عبدالله بن زايد: ندعو لوقف الأعمال العدائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ونعزي بجميع الضحايا
أعرب وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان"،عن قلق دولة الإمارات "البالغ" إزاء تصاعد "أعمال العنف" في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وتقدمها بـ"خالص التعازي في جميع الضحايا" الذين سقطوا جراء "أعمال القتال الأخيرة"، في موقف يساوي بين الضحية الفلسطيني والمجرم الإسرائيلي.
وقال "بن زايد"، في البيان إن "دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي".
وأضاف أن "الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي هي تذكير هام بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة، ونعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهيم (التطبيع) من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار".
وتابع بالقول: "تقتضي القيادة الحقيقية في هذا الوقت من الأزمة التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات".
وأكد "استعداد دولة الإمارات التام لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية".
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وأفادت آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، بأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الإثنين، أسفر عن استشهاد 126 فلسطينيا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، وإصابة 950 بجروح.
كما كان لافتاً في تصريحات الشيخ محمد بن زايد قبل أيام حول أحداث المسجد الأقصى، والتي جاءت بعد أيام من التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وحي الشيخ جراح، غياب ذكر الاحتلال الإسرائيلي، ومدينة القدس المحتلة، وفق مراقبنين، فضلاً عن تعميم الإدانة بدلاً من ذكر المعتدي العدو الصهيوني الذي يقف خلف كل هذه الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي يواصل عدوانه على قطاع غزة واستهدافه للمدنيين مما أسفر عن استشهاد العشرات من الفلسطينيين.