صحيفة إسرائيلية: مسؤول إماراتي يحذر بعدم إكمال مشاريع للبنية التحتية بغزة إن لم تلتزم حماس بالتهدئة
كشف مسؤول إماراتي كبير أن مشروعات بنية تحتية تعهدت بها بلاده داخل قطاع غزة "لن تكتمل" حال لم تلتزم "حماس" بالتهدئة الكاملة مع الاحتلال.
ونقلت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية عن مسؤول إماراتي (لم تسمه) قوله: "ما زلنا مستعدين وراغبين في تعزيز المشاريع المدنية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، وتحت إدارة الأمم المتحدة في غزة، لكن شرطنا الضروري هو الهدوء".
وأضاف: "إذا لم تلتزم حماس بالتهدئة الكاملة، فهي تحكم على سكان القطاع بحياة من المعاناة. يجب أن يفهم قادتها أن سياساتهم تضر أولا وقبل كل شيء بشعب غزة".
والجمعة، أعرب وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" عن قلق بلاده "البالغ" إزاء تصاعد "أعمال العنف" في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وتقدمها بـ"خالص التعازي في جميع الضحايا" الذين سقطوا جراء "أعمال القتال الأخيرة".
ووقعت إسرائيل والإمارات في سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، برعاية أمريكية.
ومنذ اتفاق التطبيع وبوتيرة متسارعة، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقيات تعاون في كافة المجالات تقريبا، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران، فيما تبادلت وفود من البلدين الزيارة.
وقالت تقارير إعلامية غربية، خلال الأيام الماضية، إن موقف الإمارات مما يجري في غزة بلغ حد التحول إلى "ذراع دعائي" للعدوان الإسرائيلي؛ حيث يقوم مستخدمو "تويتر" في الإمارات، وبدعم ضمني من الدولة، بتحريف واختيار وإعادة صياغة الحقائق لخدمة إسرائيل على حساب الفلسطينيين.
وفي خضم العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي لم تدنه الإمارات، ذكرت الصحيفة أن المسؤول الإماراتي صرح لها “إذا لم تلتزم حماس بالتهدئة الكاملة، فهي تحكم على سكان القطاع بحياة من المعاناة. يجب أن يفهم قادتها أن سياساتهم تضر أولاً وقبل كل شيء بشعب غزة”.
وكان أعرب وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان"، الجمعة، عن قلق دولة الإمارات "البالغ" إزاء تصاعد "أعمال العنف" في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وتقدمها بـ"خالص التعازي في جميع الضحايا" الذين سقطوا جراء "أعمال القتال الأخيرة"، في موقف يساوي بين الضحية الفلسطيني والمجرم الإسرائيلي.