الإمارات: اتفاقية أبراهام تمثل أملاً للشعوب وندعم جهود واشنطن لوقف "العنف" بين الفلسطينيين والإسرائيليين
أعرب وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" دعم بلاده مساعي المبعوث الأمريكي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية "هادي عمر"؛ الرامية لوقف العنف بين الجانبين، مؤكدا أن اتفاقيات إبراهيم (اتفاقات التطبيع) تحل آمال شعوب المنطقة في السلام.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي الإثنين جمع وزير الخارجية الإماراتي بنظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وقال "عبدالله بن زايد" إن "اتفاقيات إبراهيم تحمل آمالا لشعوب المنطقة من أجل العيش في سلام واستقرار بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات كافة".
وارتكزت "اتفاقية التطبيع الثنائية بين الإمارات وإسرائيل، التي تتألف من أربع صفحات، وملحق من 3 صفحات، ونسخة من اتفاقية البحرين مع إسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات مع إسرائيل، غير أنها لم تذكر أن إسرائيل ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.
ووفقا لـ"وام" فقد تناول الاتصال "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل تخفيف حدة التوترات وتعزيز الجهود العالمية المبذولة من أجل وقف أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين والانتقال إلى حلول شاملة ومستدامة".
وذكرت الوكالة الرسمية أن وزير الخارجية أكد على دعم بلاده مساعي الولايات المتحدة وجهود "هادي عمر" مبعوثها إلى الشرق الأوسط من أجل العمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات و "وقف أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين".
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية في قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف تجاه البلدات الإسرائيلية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان منذ ذلك التاريخ إلى 200 شهيد، بينهم 59 طفلا، و35 سيدة، وإصابة 1305 آخرين بجراح مختلفة.
فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية جراء الاعتداءات الإسرائيلية، 21 شهيدا ومئات الجرحى، فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات جراء قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.