"الأخبار" اللبنانية : تيار سعد الحريري هدد بقمع أي اعتصام أمام سفارة الإمارات في بيروت
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن تيار المستقبل، الذي يتزعمه سعد الحريري، هدد بقمع أي اعتصام أمام السفارة الإماراتية للاحتجاج على التطبيع مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة المقربة من مليشيا حزب الله اللبناني إلى دعوات للاعتصام أمام السفارة، الأربعاء، احتجاجا على "الخيانة والتطبيع"، ورفع الإعلام الفلسطينية واللبنانية.
وأصدر تيار المستقبل بيانا، يرفض فيه وضع "التضامن مع الشعب الفلسطيني في خانة المزايدات القومية على دول كرستها جهدها ومالها لنصرة فلسطين"، في إشارة إلى الإمارات.
وقال التيار إن الدعوة "مشبوهة"، وإنها ترمي إلى تعميق الخلاف بين لبنان والأشقاء العرب، وأضافت الصحيفة أن منتسبي التيار هددوا بقمع الاحتجاج إن حصل.
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط عدة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة، الخميس، دون وقوع إصابات.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر "تويتر"، بأنه "تم رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل لبنان باتجاه البحر قبالة شواطئ الجليل"، مضيفا أنه "لم يتم تفعيل الإنذار وفقا للسياسة المتبعة".
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان منفصل، أن الصواريخ لم تسفر عن وقوع أي أضرار أو إصابات، موضحا أن الصواريخ "سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الشمالية لإسرائيل".
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في محيط بلدات شلومي ونهاريا غرب الجليل في القطاع الغربي للحدود مع لبنان، وقالت بعض التقارير إن الصواريخ تم إطلاقها من منطقة قرية القليلة في جنوب لبنان.
ولم تتبن أي جهة في لبنان المسؤولية عن الصواريخ، لكن وسائل إعلام لبنانية ومحللين ذهبوا باتجاه احتمال أن تكون فصائل فلسطينية هي من قامت بذلك وليس حزب الله.
دشّن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية حملة لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها، تزامنا مع الأحداث التي تشهدها مدينة القدس المحتلة وقطاع غزة.
وقال ناشطون إن هاشتاغ "مقاطعة الإمارات" يأتي نظرا للتطبيع "المبتذل" الذي تقوم به أبو ظبي مع تل أبيب.
واعتبر ناشطون أن استمرار التودد الإماراتي تجاه إسرائيل، في وقت تقوم الأخيرة فيه بالتنكيل بالمقدسيين، يستوجب توجيه رسالة من العرب لها برفض تصرفاتها، فيما لم يصدر اي موقف صريح من الإمارات يدين الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، حين ساوت التصريحات الرسمية الإماراتية بين الضحية والقاتل.