مباحثات محمد بن زايد مع رئيس إندونيسيا بعد أشهر من خطف بن صبيح

مباحثات محمد بن زايد مع رئيس إندونيسيا بعد أشهر من خطف بن صبيح

تلقى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، اتصالاً هاتفياً من جوكو ويدويدو رئيس جمهورية إندونيسيا.وقد تم خلال الاتصال بحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وتناول الجانبان أوجه العمل المشترك، وسبل توسيعه إلى آفاق أرحب، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما جرى خلال الاتصال تناول مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويعد أبرز أوجه التعاون بين أبوظبي وجاكرتا هو التعاون الأمني وكان قد برز خلال خطف المعتقل الإماراتي عبدالرحمن بن صبيح قسرا من جاكرتا.

وتواطأت حينها عناصر في المخابرات الأندونيسية مع جهاز الأمن في أبوظبي، لتندد منظمة العفو الدولية باهتطاف الناشط الإماراتي.

وأكدت المنظمة أن "بن صبيح" مجهول المصير منذ اختطافه في (18|12) الماضي، ومكان احتجازه غير معروف وأنه عرضة للتعذيب وسوء المعاملة في سجون أبوظبي السرية.

وروت أن 5 رجال أمن إماراتيين و6 أندونيسيين اقتادوا "بن صبيح" من مكان احتجازه قبل يوم واحد من إطلاق سراحه مع أنه تقدم للأمم المتحدة في جاكرتا بطلب لجوء إنساني، وأنه لا يوجد قرار ترحيل من المحكمة الأندونيسية بشأنه، ورغم ذلك تقول المنظمة تم إجبار "بن صبيح" على الترحيل لأبوظبي على متن طائرة.

 

وكالة وام

الكاتب