السفير الإماراتي في اسرائيل يلتقي الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف ويتلقى "بركته"
زار السفير الإماراتي في إسرائيل محمد آل خاجة، اليوم الأحد، الزعيم الروحي لحزب شاس اليهودي السياسي شالوم كوهين وتلقى مباركة منه على سعيه في إحلال السلام.
وجاء على صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة للخارجية الإسرائيلية، إن السفير الإماراتي "زار اليوم رئيس مجلس حكماء التوراة الحاخام الأكبر شالوم كوهين في منزله في أورشليم (القدس المحتلة)، حيث تلقى منه بركة الكهنة".
وأشارت الصفحة، التي نشرت صور اللقاء عبر حسابها في موقع "تويتر"، إلى أن الحديث بين السفير "آل خاجة" ورئيس حكماء التوراة "دار عن الاتفاقات الإبراهيمية (التطبيع) كما تبادلا الهدايا الرمزية".
من جانبه قال السفير الإماراتي، في مقالة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه أمضى شهر إقامته الأول في إسرائيل بين اللقاءات الرسمية وبسطات بيع الفلافل.
وقال للإسرائيليين: “إنكم تمنحون الشخص شعورا كأنه في منزله”.
ووصف آل خاجة المجتمع الإسرائيلي بالمدهش، حيث تتمازج فيه الثقافات نتيجة وصول اليهود إليها حاملين ثقافات وموروثات متعددة من العالم. كما قال
وأكد سفير الإمارات أن الإماراتيين سوف يجعلونهم يشعرون كأنهم في بيوتهم لو زاروا دولة الإمارات. وفق قوله.
وزعم أن اتفاق التطبيع استطاع تغيير التاريخ وصنع مرحلة مختلفة في المنطقة عنوانها التقدم والتعاون.
يًذكر أن السفير الإماراتي محمد آل خاجة قدّم أوراق اعتماده كأول سفير إماراتي لدى تل أبيب مطلع آذار/ مارس الماضي.
كما وجه السفير الدعوة إلى "الحاخام الأكبر" للمشاركة في افتتاح معبد الديانات الإبراهيمية الثلاثة في أبوظبي.
وفي وقت سابق، الأحد، رفعت السلطات الإماراتية علمها للمرة الأولى أمام مبنى سفارة أبوظبي لدى تل أبيب.
وقبل أسابيع، استأجرت وزارة الخارجية الإماراتية مقراً لسفارتها، في مبنى بورصة تل أبيب للأوراق المالية، الواقعة في مركز المدينة.
كما استأجرت الإمارات فيلا في مدينة هرتسليا (شمال تل أبيب)، لسكن السفير "آل خاجة"، عقب تكليفه بالمهمة في مارس/آذار الماضي، حيث باشر ممارسة مهامه من هذا المنزل، إلى حين افتتاح مقر السفارة بشكل رسمي.
ووقعت إسرائيل والإمارات في سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، برعاية أمريكية.
ومنذ اتفاق التطبيع وبوتيرة متسارعة، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقيات تعاون في كافة المجالات تقريبا، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران، فيما تبادلت وفود من البلدين الزيارة.