قرقاش في ذكرى الأزمة الخليجية: الإمارات طوت صفحة الماضي
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات "أنور قرقاش"، إن بلاده طوت صفحة الأزمة مع قطر، وتتطلع للمستقبل بـ"تفاؤل وثقة".
وكتب "قرقاش"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "يسأل البعض عن موقف الإمارات في ذكرى أزمة قطر، ومقاطعة الدول الأربع للدوحة، الإمارات لا تنظر للماضي، وقد طوت الصفحة".
وأضاف أن الإمارات "تتطلع للمستقبل بتفاؤل وثقة، وتضيف صفحات وصفحات جديدة إلى أهدافها التنموية وطموحاتها لازدهار شعبها".
جاءت تغريدة "قرقاش" بالتزامن مع ذكرى الأزمة الخليجية، وبدء حصار السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، في 5 يونيو/حزيران 2017.
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، صدر "بيان العلا" عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا السعودية، معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت في يونيو/حزيران 2017 بين قطر من جانب وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر.
وعقب القمة فتحت الدول الأربع أجواءها مع قطر، كما تبادلت معظمها الزيارات مع الدوحة، وذلك باستثناء البحرين التي ما زالت علاقاتها متوترة مع جارتها.
والأسبوع الماضي كشفت مصادر دبلوماسية وإقليمية مطلعة، لوكالة "رويترز"، أن الرياض والقاهرة تتحركان بسرعة أكبر من الإمارات والبحرين على طريق إعادة العلاقات مع الدوحة.
وتعارض الإمارات ومصر دعم قطر لجماعات إسلامية خاصة "الإخوان المسلمين" المحظورة في الدول الأربع.
وتنامت مؤخرا العلاقات بين قطر ومصر والسعودية، حيث وجه أمير قطر، الثلاثاء الماضي، دعوة إلى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، لزيارة الدوحة، فيما زار الأمير قبل نحو 3 أسابيع السعودية والتقى الملك "سلمان بن عبدالعزيز".
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، صدر بيان "العلا" عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا شمال غربي السعودية، معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت منتصف 2017، بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، شملت غلق أجواء وقطع علاقات.
ورغم توقيع المنامة والدوحة على "بيان العلا"، لا تزال العلاقات بين البلدين تشهد توترات علنية.
وقبل أسابيع، قال ثمانية دبلوماسيين أجانب ومصدران إقليميان مطلعان وفقا لوكالة "رويترز"، إن المحادثات الثنائية بين قطر وكل من السعودية ومصر لتسوية الخلافات العالقة تحرز تقدما ملموسا بشأن "الملفات الشائكة".
ونقلت الوكالة عن الدبلوماسيين أيضا قولهم إن الحوار لم يحرز مع الإمارات تقدما يذكر، بل ولم يبدأ مع البحرين.