المزروعي وعبد الخالق عبدالله يغردان لتبرئة أبوظبي من مقتل آلاء الصديق
سخر مغردون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من محاولة كل من الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطات "عبدالخالق عبدالله" والإعلامي "حمد المزروعي"، تبرئة ساحة أبوظبي من تهمة قتل الناشطة المعارضة "آلاء الصديق" في حادث سير ببريطانيا، ووصفوا الأول بـ"التافه" المفتري الذي لا يقول الحق.
وعقب الحادث قال "عبد الله" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "رحمها الله فتاة ذكية ومثقفة ومتحدثة لبقة وأصبحت ضحية تنظيم سري عبثي هارب من العدالة. كانت تنوي العودة لحضن أسرتها بعد فترة من الغربة والضياع والهروب والابتعاد عن الوطن".
وفي تغريدة مشابهة، قال "المزروعي": "عندما قررت الرجوع إلى الوطن وقدمت طلب تجديد جواز السفر فجأه تعرضت لحادث سير أدى إلى مقتلها".
وأثارت تغريدتي "المزروعي" و"عبدالله" وهو مستشار سابق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، غضبا كبيرا على مواقع التواصل
و"آلاء" شابة إماراتية مطلوبة لسلطات بلادها بسبب نشاطها الحقوقي الذي بدأ مع اعتقال والدها في العام 2012 ضمن ما يعرف بقضية "جمعية الإصلاح".
وترأست "آلاء"، التي نشطت في المجال الحقوقي، منظمة "القسط" الحقوقية، وقبلها غادرت قطر التي أقامت فيها مدة نحو لندن، لتحصل على اللجوء السياسي هناك.
ومن المفترض أن تفرج السلطات الإماراتية عن الداعية "محمد الصديق" بعد شهور، حيث يتم محكوميته بالسجن 10 سنوات، تليها مراقبة لمدة 3 سنوات خارج المعتقل.
يشار إلى أن السلطات الإماراتية سحبت جنسية الداعية "الصديق"، وعددا من أبنائه بمن فيهم "آلاء".
وبعد انتشار خبر وفاة "آلاء" عجت مواقع التواصل الاجتماعي ببرقيات العزاء، وكذلك توجيه الاتهامات لأبوظبي بالتورط المحتمل في وفاتها.