تقرير بريطاني أولي عن وفاة الناشطة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق
قالت الشرطة البريطانية، في تقرير أولي، إن الناشطة الحقوقية الإماراتية "آلاء الصديق" (33 عاما)، لقيت مصرعها في حادث تصادم مروري مميت.
وأضافت أن الحادث الذي وقع الأحد الماضي، بمدينة أوكسفورد القريبة من لندن، جاء إثر تصادم بين سيارتين، عند تقاطع طرق جنوب "شيبتون أندر ويتشوود".
وأضاف أن الحادث أدى إلى إصابة 3 أشخاص، فيما لم يصب أي من السائقين نتيجة الاصطدام.
وأكدت الشرطة البريطانية أن "وحدة التحقيق في حوادث الاصطدام الخطيرة، التابعة لشرطة التايمز فالي، لا تزال تحقق في هذا الحادث"، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وتزامن صدور التقرير، مع تنظيم وقفة تذكارية في العاصمة الأمريكية واشنطن، شارك فيها عدد من الناشطين العرب الذين نعوا "آلاء" مطالبين بالتحقيق في أسباب الحادث، واحتمال اغتيالها.
وقال نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة"، "عبدالله"، عبر "تويتر"، إن الوقفة إحياءً للقضايا التي تحدثت آلاء عنها وناضلت لأجلها.. القضايا لن تموت أبداً بإذن الله".
وأثارت وفاة "آلاء"، ابنة المعتقل في السجون الإماراتية "محمد الصديق"، في منفاها القسري ببريطانيا، صدمة عميقة في الوسط الحقوقي الإماراتي والعالمي، حيث تساءل ناشطون حول ملابسات وفاتها واحتمال تعرضها للاغتيال، لا سيما بعد التحريض الممنهج ضدها في وسائل الإعلام الإماراتية الرسمية واتهامها بالإرهاب ونزع صفة الجنسية عنها طوال الفترة الماضية.
وكانت منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي" (DAWN)، دعت السلطات البريطانية إلى إجراء تحقيق فوري في مصرع "آلاء" بحادث سير في لندن، وأشارت إلى وجود شبهة حول تورط أبوظبي في الواقعة.