وزير خارجية الاحتلال يفتتح قنصلية إسرائيل في دبي ويزور جناحها بمعرض إكسبو

وزير خارجية الاحتلال يفتتح قنصلية إسرائيل في دبي ويزور جناحها بمعرض إكسبو

زار وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" جناح دولة الاحتلال في معرض "إكسبو دبي"، المقرر انطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وافتتح قنصلية في الإمارة.

ونشر حساب "إسرائيل في الخليج"، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، صورا لزيارة "لابيد" إلى جناح المعرض، ظهر في أحدها مع مسؤولين إماراتيين.

 

كما نشر الحساب صورة للحظات تدشين "لابيد" القنصلية الإسرائيلية في دبي، ووصفها بأنها "تاريخية ومثيرة للغاية"، مضيفا: "نحن نطلق مركزًا لربط وتقريب الشعوب التي اتخذت عهد وطريق السلام نموذجا لها".

 

ويعبر الحساب الرسمي – كما يعرف نفسه – عن "السفارة الافتراضية لإسرائيل في دول الخليج"، في إشارة إلى مسيرة التطبيع التي بدأتها دولة الإمارات في سبتمبر/أيلول الماضي، واتخذت مسارا متسارعا عبر عديد الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية والرياضين بين أبوظبي وتل أبيب.

 

ومن جانبه، نشر "لابيد"، عبر تويتر، صورا للقائه وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون "ريم الهاشمي"، اليوم الأربعاء، معبرا عن سعادته بافتتاح قنصلية إسرائيل في دبي، بعد يوم واحد من افتتاحه سفارة لإسرائيل في أبوظبي.

 

وقال "لابيد"، خلال حفل تدشين القنصلية، إن "ما نقوم بتدشينه اليوم، ليس مجرد قنصلية، وإنما مركز للتعاون بين إسرائيل والإمارات"، حسبما أورد حساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية.

 

وأضاف: "هذا هو المكان الذي يرمز إلى قدراتنا على التفكير والتطور، حتى نغير العالم معا"، مضيفا: "السلام الذي نكرسه اليوم ليس سلاما بين الحكومات والزعماء، بل هو سلام بين الناس".

 

وكان "لابيد" قد وصل إلى الإمارات، الثلاثاء، في أول زيارة رسمية يقوم بها وزير من دولة الاحتلال للإمارات منذ عقد البلدان اتفاق التطبيع العام الماضي.

 

ويُقام أول إكسبو دولي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا في الفترة من 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل إلى 31 مارس/آذار 2022.

 

ويعقد المعرض بعد عام من موعده الأصلي، بسبب جائحة كورونا، ويستضيف الكثير من الدول التي تستخدم الأجنحة لعرض أحدث ما في الهندسة المعمارية والتكنولوجيا.

 

وكانت اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان أثارت غضب الفلسطينيين ووصفوها بأنها “خيانة” وخرق للإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطا للسلام مع إسرائيل.

 

أعربت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الأربعاء، عن رفضها لقرار سلطات أبوظبي القاضي بافتتاح سفارة للكيان الصهيوني داخل الدولة، كأول سفارة لدولة الإحتلال في الخليج العربي، لافتة إلى أن الاستمرار في التطبيع مع الاحتلال يجرد البلاد من العروبة والإسلام.

ودعت في بيان لها الجهات الرسمية في أبوظبي ودبي إلى العودة عن هذا القرار الذي يعد مخالفا لكافة أعراف الإمارات ومبادئها الداعمة للقضية الفلسطينية

 

الكاتب