مساعد رئيس البرلمان الإيراني يهاجم الإمارات والبحرين بسبب التطبيع ويستنكر فتح سفارة إسرائيلية بأبوظبي

مساعد رئيس البرلمان الإيراني يهاجم الإمارات والبحرين بسبب التطبيع ويستنكر فتح سفارة إسرائيلية بأبوظبي

شن المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية "حسين أمير عبداللهيان"، هجوما على الإمارات والبحرين، بعد فتح سفارة لتل أبيب في أبوظبي، وقرب فتحها في المنامة.

 

جاء ذلك، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها إن "إسرائيل لن يكون لها مكان في المنطقة"، وأن "الصهاينة يستعبدون اليهود".

 

وأضاف: "على الرغم من الهزيمة الأخيرة لتل أبيب ضد المقاومة الفلسطينية، فإن فتح سفارات إسرائيلية لقتل الأطفال في الإمارات والبحرين يكشف عن عدم وجود فهم سليم، كون قادتهم يحصرون مصيرهم في الصهيونية".

 

جاءت تغريدة "عبداللهيان"، بعد يومين من الإعلان عن افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، وإعلان البحرين رسميا تسمية سفير لها في تل أبيب.

 

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "في احتفال مثير قاده وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، ووزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورا الكعبي، أقيمت مراسم وضع ميزوزا، ( الميزوزة هي رمز ديني يهودي يوضع على مداخل الأماكن) في السفارة الإسرائيلية في أبوظبي".

وخلال مراسم الافتتاح وصف "لابيد" هذا الحدث بأنه "لحظة تاريخية"، وقال: "نقف هنا اليوم، لأننا اخترنا السلام على الحرب، والتعاون على الصراع".

وأضاف: "ما نقوم به هنا اليوم، ليس نهاية الطريق، إنه البداية، إن الشرق الأوسط بيتنا، ونحن هنا لنبقى".

 

من جهتها اعتبرت حركة "حماس"، الثلاثاء، افتتاح إسرائيل سفارتها في أبو ظبي، بدولة الإمارات "يعكس إصرار الأخيرة على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بالتطبيع".

 

جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة، حازم قاسم، قال فيه إن "افتتاح سفارة للكيان الصهيوني في أبو ظبي، يعكس إصرار الإمارات على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بتوقيعها لاتفاق التطبيع".

 

فيما أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّ افتتاح السفارة الإسرائيلية في الإمارات وزيارة يائير لابيد وزير خارجية إسرائيل لأبو ظبي يعكس ايغال النظام الإماراتي في مسار التطبيع وتتزامن مع هدم منازل وتشريد أبناء شعبنا في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، وهو ما يعكس انتقال الإمارات إلى الموقع المتناقض مع المصالح العليا للأمة العربيّة ومع القضية الفلسطينيّة ومكانتها باعتبارها القضية المركزيّة لها.

الكاتب