عبدالله بن زايد يؤكد لنظيره التونسي "دعم الإمارات الكامل" لتونس

عبدالله بن زايد يؤكد لنظيره التونسي "دعم الإمارات الكامل" لتونس

أجرى وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، الأربعاء، مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي، عثمان الجرندي، حيث أكد دعم الإمارات لتونس في ظل التطورات التي تعيشها حاليا.

 

وذكر مكتب وزير الخارجية الإماراتي، عبر "تويتر"، أن الجرندي أطلع نظيره "على آخر التطورات في تونس الشقيقة"، فيما عبر آل نهيان "عن ثقة ودعم دولة الإمارات الكامل لتونس وتضامنها معها في مجابهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19".

 

وشهدت تونس في الأيام الماضية أزمة سياسية على خلفية تدهور الأحوال الاقتصادية والمشاكل في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

 

فيما أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، "أنور قرقاش"، ضرورة احترام السيادة، كمبدأ رئيسي لعودة التوازن في العلاقات العربية والإقليمية.

 

وقال "قرقاش" في تغريدة: "لا بد من العودة إلى أساسيات العلاقات الثنائية في عالم عربي ومحيط إقليمي. شهد تحديات غير مسبوقة خلال العقد الماضي".

 

وأضاف: "احترام السيادة وعدم التدخل في الشأن الداخلي، والتركيز على ملفات التنمية والازدهار. مبادئ رئيسية ليعود التوازن المنشود في العلاقات العربية والإقليمية".

 

وإثر اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية مساء الأحد، أعلن الرئيس التونسي "قيس سعيّد"، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة "هشام المشيشي" من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعيّن رئيسها، الأمر الذي رفضته غالبية الكتل البرلمانية.

 

وأعلنت 4 دول عربية هي قطر والأردن والسعودية والبحرين مواقف اتسمت بـ"الحياد" من التطورات الأخيرة في تونس، فيما لم تبد 17 دولة أخرى موقفًا.

وأبدت صحف سعودية وإماراتية، تأييدها لقرارات الرئيس التونسي، وهو ما اعتبر انقلابا دستوريا في البلاد.

 

وأظهرت عناوين عدد من الصحف، في البلدين الخليجيين المناوئين للربيع العربي، بهجة بإقصاء حركة "النهضة" من الحكم.

 

كما اتهم زعيم حركة "النهضة"، رئيس البرلمان التونسي، "راشد الغنوشي"، الإعلام الإماراتي بالوقوف وراء ما حصل في تونس، واستهداف حركة "النهضة".

الكاتب