تجمع للطلاب العرب يجامعة حيفا: الإمارات تتآمر على حرية الشعوب وتعمل ضد عدالة القضية الفلسطينية
قال بيان التجمع الطلابي والجبهة الطلابية وكتلة قبس الطلابية في جامعة حيفا أنه يعلن رفضها للتعاون بين الإمارات والكيان الإسرائيلي في ظل الأخبار الأخيرة المتعلقة بهذا التعاون واعتلائه درجةً في الذُّلّ والتّماهي بل والانخراط في المشروع الصّهيونيّ الاستعماريّ الفاشيّ.
وأكد بيان عام لكتل التجمع الطلابي والجبهة الطلابية وكتلة قبس الطلابية في جامعة حيفا، في أعقاب قبول الإماراتية سمية المهيري لدراسة موضوع التمريض فيها، التي ستكون أول طالبة جامعية إماراتية تدرس في جامعة إسرائيلية، رفضه للتطبيع الذي يمُسّ بشكلٍ مباشرٍ الطلّاب الفلسطينيّين العرب في جامعة حيفا.
وتابع «بما أن الأمر يمُسّ بشكلٍ مباشرٍ الطلّاب الفلسطينيّين العرب في جامعة حيفا، ارتأت الكتل الطلّابيّة المُمثِّلة للطلاب العرب في الجامعة، أن تُؤكّد على موقفها الثّابت، الواضح وإجماع أبناء الأمة والشعب الفلسطينيّ: أن التّطبيع غير المشروط الذي اقترفته حكومات بعض البلدان العربية، إنما هو خيانة للشعب الفلسطيني وثوابت الأمة، بل ومشاركة فعليّة فيه، والمطبّع جزءٌ من آلة الاستعباد الصّهيونيّة التي تستعبد الشعب الفلسطيني وتشرده وتقتله بدمٍ بارد».
وقالت الكتل الطلابية إن تغليف التطبيع بغلافٍ ورديٍّ كطلب العلم، هدفه تلميع اتفاقية التطبيع وإظهار التعاون بين الدول على أنه أعلى هرم الحضارة والإنسانية، وهو في الحقيقة انخراطٌ في المشروع الصهيونيّ الظالم لحدٍّ لا رجعة فيه.
وتابع طلاب جامعة حيفا العرب في بيانهم المشترك «نحن أبناء هذه الأمة العظيمة الكبيرة الممتدة، وأبناء الشعب الفلسطينيّ الأبيّ، وكل أحرار العالم، نقول أن التّطبيع تطبيع، يحمل صاحبه وزره وخزيه وعاره غير منقوصٍ مهما حاول ترصيعه بالذهب والأحجار النّفيسة».
وشددوا على إن الإمارات هي دولةٌ تتآمر صراحةً على حرية الشعوب في المنطقة، وتشارك فعليّا في كل مشروعٍ ضد عدالة القضيّة الفلسطينية.
وأضافوا «لسنا سذّجا لنقبل أي تلميعٍ أو إخفاءٍ للسياسات الفاشية التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من قبل أي دولةٍ كانت. وتساءلوا في بيانهم هل سيقوم أي طالبٍ من دولةٍ مطبعةٍ في الجامعات الإسرائيلية، بسرد الحقيقة دون أي توريةٍ أو تزوير؟ هل سيقوم بالوقوف مع قضية حيّ الشيخ جرّاح؟ هل سينفطر قلبه لرؤية الانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين؟ هل سيقوم برفض مشاريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى؟».
ت: الإمارات تتآمر صراحة على حرية الشعوب وتشارك فعليا في كل مشروع ضد عدالة القضية الفلسطينية، ويَبين سبب وجود المطبّعين في الجامعات الإسرائيليّة».