"أمهات المختطفين" باليمن تطالب بالكشف عن مصير مختفين بسجون مليشيات مدعومة من #الإمارات في عدن

"أمهات المختطفين" باليمن تطالب بالكشف عن مصير مختفين بسجون مليشيات مدعومة من #الإمارات في عدن

طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، الاثنين، بالكشف عن مصير 45 مخفيا قسرا في سجون قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، منذ سنوات.

وقالت الرابطة في بيان لها: "45 مخفيا قسرا منذ أعوام في سجون قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، جنوبا، لا يعرف أهاليهم عن وضعهم وحياتهم شيئا، في ظل حرمان تام من الزيارات لأبنائهم".

ودعت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً (منظمة حقوقية غير حكومية تأسست قبل ما يزيد على 3 سنوات) الحكومة اليمنية المعترف بها، ووزير حقوق الإنسان، بالسعي الجاد والضغط لإظهار المخفيين قسرا؛ لمعرفة أوضاعهم، وتمكينهم من كافة حقوقهم.

وحث البيان الجهات الحقوقية الدولية والمحلية بضرورة الوقوف مع أهالي المخفيين قسرا والمعتقلين تعسفا، ومساندتهم؛ لإظهار أبنائهم والإفراج عنهم.

وتنشط رابطة أمهات المختطفين، منذ تأسيسها، بتنظيم وقفات احتجاجية بشكل مستمر أمام مقرات مختلفة تسيطر عليها جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، وفي مدينة عدن جنوبا (العاصمة المؤقتة)؛ للمطالبة بإطلاق المختطفين والمخفيين قسريا لدى الجماعة والتحالف الذي تقوده السعودية، والتشكيلات الانفصالية المدعومة من التحالف.

والعام الماضي ألقت صحيفة غارديان البريطانية الضوء على تقرير حقوقي يكشف عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيون في مراكز الاحتجاز والسجون غير الرسمية، ولا سيما تلك التي تديرها جماعات مسلحة مدعومة من دولة الإمارات.

ويظهر التقرير الذي أعدته منظمة "مواطَنة" اليمنية كيف ارتفعت وتيرة الاعتقالات والقتل خارج نطاق القانون خلال النزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.

ووثقت المنظمة في الفترة بين مايو/أيار 2016 وأبريل/نيسان 2020 أكثر من 1600 اعتقال تعسفي، و770 اختفاء قسريا، و344 حالة تعذيب، منسوبة لجميع الأطراف المتحاربة في اليمن.

الكاتب