توقيع اتفاقية بين شركتين إسرائيلية وإماراتية لتحويل طائرات الركاب للشحن
أعلنت شركة إسرائيلية الأربعاء، توقيع اتفاق مع شركة إماراتية لتحويل طائرات ركاب إلى شحن.
ووفقاً لـ"رويترز"، فقد اتفقت شركة "إسرائيل لصناعات الفضاء" مع شركة "الاتحاد الهندسية" الإماراتية لتأسيس مصنع لتحويل طائرات الركاب إلى طائرات شحن من طراز بوينغ "777-3000 إي آر" في أبوظبي.
وأوضحت أن الهدف من المنشأة الجديدة، التي ستعمل كمركز صيانة للشركة في أبوظبي، تلبية الطلب المتنامي على طائرات الشحن الكبيرة.
كما أكدت الشركة الإماراتية توقيع الاتفاق، وقالت إنها سوف تستفيد من خبرات الشركة الإسرائيلية وقدراتها الواسعة المتخصصة في تحويل طائرات "بوينغ 777-300ERSF".
ووفقاً لصحيفة "الخليج" الإماراتية، فإنه خلال المرحلة الأولى من الشراكة ستقوم الاتحاد الهندسية بتسهيل خطين من خطوط التحويل التي تستوعب العديد من عمليات تحويل الطائرات كل عام.
ونقلت عن توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران قوله: إن طائرات "بوينغ 777-300ERSF لا تعتبر جاذبة للعملاء فحسب، بل إنها أيضاً تمثل نجاحاً تقنياً كبيراً؛ وذلك لكونها الأكبر في فئتها التي تقدم حلول شحن واسعة النطاق".
وأضاف: "ستسهم هذه الطائرة في تلبية الطلب، كما أنها تعد الأكثر ربحية وصداقة للبيئة، وتقدم حلولاً مبتكرة لعملائنا من شركات الطيران، وتمثل وسيلة ممتازة للارتقاء بمستوى القيمة لأعمالنا".
وفي عام 2019، أعلنت شركة "إسرائيل لصناعات الفضاء"، وشركة "جنرال إلكتريك" لخدمات الطيران، إطلاق برنامج "بوينغ 777-300ERSF"، وهو برنامج يهدف إلى تحويل طائرات المسافرين إلى طائرات شحن، ويطلق عليه "The Big Twin"، في إشارة إلى إمكانياته في تحويل أكبر طائرات شحن ثنائية المحرك.
وفي مارس الماضي، أعلنت مجموعة "إيدج" الإماراتية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية المتخصصة بقطاع الفضاء والطيران؛ لتطوير نظام متقدم للدفاع ضد الطائرات دون طيار.
وتوصلت الإمارات و"إسرائيل"، في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، تم توقيعه رسمياً منتصف سبتمبر الماضي في البيت الأبيض.
ومنذ إعلان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين وقع العديد من الشركات والمؤسسات الإسرائيلية اتفاقات مع أخرى إماراتية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية أن إسرائيل تعتزم فتح مكتب ملحق اقتصادي في أبوظبي هذا الصيف لجذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج والعالم العربي.