بيان صادر عن الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بالتزامن مع إدراج مجموعة من الإماراتيين في قوائم الإرهاب

أصدرت الرابطة الإماراتية لمفاومة التطبيع بياناً استنكرت فيه وضع السلطات الإماراتية لعدد من الأفراد والكيانات الإماراتية تحت قوائم الإرهاب ومن بينهم رئيس الرابطة الأستاذ أحمد النعيمي و نائبه حمد الشامسي والقانوني محمد الزعابي والأستاذ الفاضل سعيد الطنيجي وجاء في نص البيان: 

تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة، منعطفاً خطيراً يرسم ملامح سوداء لمستقبلها المنتظر، بعد تجاوز السلطات الحاكمة بإدراجها أربعة مواطنين ناشطين وخبراء وإصلاحيين ضمن قوائمها الخاصة بالإرهاب تضم (38)  فرداً و (15) كياناً.  
وكشفت السلطات الإماراتية الحاكمة عن زيف إدعاءاتها التي تتحدث عن تحول الإمارات إلى دولة حريات وتسامح تتسع للجميع، من خلال ما أقدمت عليه من إدراج المواطنين الأربعة ضمن قوائمها للإرهاب، في إشارة إلى حرص هذه السلطات على إسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح والداعية إلى مستقبلٍ أفضل للإمارات وشعبها.  
إن السلطات الإماراتية تعمدت استهداف الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بشكلٍ خاص، عبر إدراج أسماء رئيسها أحمد الشيبة النعيمي، والأعضاء سعيد الطنيجي و حمد الشامسي، ضمن قوائم الإرهاب الزائفة، يضاف إليهم المستشار القضائي والقانوني محمد بن صقر الزعابي، وعليه تؤكد الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع ما يلي:  
• أن إدراج السلطات الإمارات أسماء مجموعة من المواطنين ضمن قوائم الإرهاب الخاص بها دليل على حجم الديكتاتورية التي تعيشها الدولة في الوقت الراهن، الأمر الذي يجعل الحكومة الإماراتية إلى ملاحقة كل من يعارضها بالرأي والقول والفعل.  
•إن إدراج أسماء المواطنين الإصلاحيين في قوائم الإرهاب الصادرة عن مجلس الوزراء الإماراتي إنما هي سياسة تعبر عن رغبات شخصية بالانتقام ممن يعبرون عن رأيهم ولا يتوافقون مع سياسات السلطات الحاكمة في مسارها الذي ينتهك الحقوق والحريات وتطلعات الشعوب داخل وخارج الدولة.  
• إن إدراج أسماء أبناء الإمارات المخلصين  على قوائم الإرهاب الوهمية التي تدعي السلطات الإماراتية بأنهم خارجين على القانون هي أوسمة شرف لمواطنين مخلصين أرادوا للدولة مستقبلاً أفضل، بعيداً عن الصراعات الراهنة مع الدول العربية، والتطبيع القذر مع الكيان الصهيوني.  
• ستبقى الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع الصوت الحر للشعب الإماراتي وبقية الشعوب العربية ضد التطبيع وعار بناء العلاقات السوداء مع الكيان الصهيوني رغم الملاحقة الأمنية التي يعيشها كافة أعضاء الرابطة في الوقت الراهن.