تغريم 3 موظفين سابقين بالاستخبارات الأمريكية عملوا لصالح الإمارات بمبلغ 1.68 مليون دولار
قالت السلطات الأمريكية، الثلاثاء، إن 3 موظفين سابقين في الاستخبارات والقوات المسلحة الأمريكية وافقوا على دفع 1.68 مليون دولار في إطار تسوية قضيتهم المتهمين فيها بهجمات سيبرانية على شبكات أمريكية لصالح الإمارات.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان، أن المواطنين الأمريكيين مارك باير ورايان آدامز، والمواطن السابق دانييل غيريكي، وافقوا على صفقة مع السلطات الأمريكية تفرض بموجبها بعض القيود على أنشطتهم، وتعهدوا بدفع مليون و685 ألف دولار للسلطات الأمريكية تعويضات.
وأشار بيان وزارة العدل إلى أن المتهمين قدموا للشركة الإماراتية "خدمات دفاعية" تتطلب الحصول على رخصة خاصة من إدارة الرقابة على التجارة الدفاعية (DDTC) التابعة للخارجية الأمريكية.
ووفقاً للوزارة فإنّ الرجال الثلاثة عملوا سابقاً في أجهزة استخبارات أمريكية، بما في ذلك وكالة الأمن القومي وفي الجيش، قبل أن يشاركوا من 2016 إلى 2019 في تنفيذ هجمات إلكترونية شنّتها شركة إماراتية مرتبطة بحكومة الإمارات على أهداف مختلفة، ولا سيما على خوادم كمبيوتر في الولايات المتحدة.
ولفت البيان إلى أنّ إحدى عمليات القرصنة التي شاركوا في تنفيذها أتاحت لهم اختراق "عشرات ملايين" الهواتف الذكية.
وأضافت الوزارة أن المحكمة الفيدرالية في فيرجينيا وافقت على أن ترجئ لثلاث سنوات الملاحقات القضائية في هذه القضية المعقدة التي تسلّط الضوء على سوق القرصنة العالمية؛ حيث تجنّد حكومات خبراء في أمن المعلوماتية أجانب للتجسّس على أعدائها.
وبالإضافة إلى الغرامات المالية، جُرد الرجال الثلاثة من تصاريحهم الأمنية الأمريكية، ومُنعوا من التعاطي مع مجتمع الاستخبارات الأمريكية، ومن ممارسة القرصنة الإلكترونية مجدداً.
ومن المقرر أن يدفع باير 750 ألف دولار، وآدامز 600 ألف دولار، وغيريكي 335 ألفاً، وذلك خلال 3 سنوات