10 منظمات حقوقية تدين إدارج أبوظبي نشطاء إماراتيين على قائمة الإرهاب

10 منظمات حقوقية تدين إدارج أبوظبي نشطاء إماراتيين على قائمة الإرهاب

أدانت 10 منظمات حقوقية إدراج السلطات الإماراتية 4 نشطاء إماراتيين ضمن قائمة الإرهاب الوطني للدولة، داعية أبوظبي إلى إزالة  أسمائهم منها فوراً، دون قيد أو شرط .

 

وقالت المنظمات خلال بيان مشترك، إن المواطنين الـ4 المضافين للقائمة (حمد الشامسي، أحمد النعيمي، محمد الزعابي، وسعيد الطنيجي)، ليسوا إرهابيين، بل نشطاء سياسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، مستهدفون نتيجة الممارسة المشروعة لحقهم في حرية التعبير.

 

وأشار البيان إلى أن حمد الشامسي هو المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات، وهي منظمة غير ربحية تسعى لتسليط الضوء على محنة معتقلي الرأي في سجون الإمارات وتقديم الدعم لهم، أما أحمد الشيبة النعيمي فهو معارض سياسي، وشقيق معتقل الرأي خالد النعيمي، بينما محمد الزعابي، هو وكيل نيابة سابق، وسعيد الطنيجي هو مدّرس وناشط ومدير سابق لجمعية الإصلاح.

 

وأضاف البيان أن النشطاء الـ4 كانوا خارج الإمارات وقت حملة الاعتقالات الجماعية والمحاكمات اللاحقة، التي شنتها السلطات عام 2012، لتصدر بحقهم حكماً غيايباً بالسجن 15 عاماً.

 

 وأعربت المنظمات الحقوقية الـ10، عن خشيتها من الآثار المروعة التي قد يتركها هذ القرار على عملهم كحقوقيين ومعارضين، مشيرة إلى أنه يكرس مناخ القمع والصمت داخل الإمارات.

 

ووصف البيان القرار بالـ"تكتيك الجديد" الذي تستخدمه السلطات لقمع جميع أشكال المعارضة السياسية داخل الإمارات وخارجها، مؤكداً أنه بخلاف "مسرحية" إنشاء وزارة التسامح فإن أبوظبي لا تتسامح مع الأصوات المعارضة لها.

 

يشار إلى أن المنظمات التي وقعت على البيان هي: المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان ECDHR))، الحملة الدولية للحرية في الإمارات (ICFUAE)، سيفيكوس CIVICUS))، جمعية ضحايا التعذيب في الإمارات العربية المتحدة (AVT-UAE)، أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)، منظمة القسط لحقوق الإنسان، الاتحاد الدولي لنشاط المسيحيين من أجل إلغاء التعذيب ) ACAT-France )، ومركز مناصرة معتقلي الإمارات (EDAC) .

الكاتب