متضامنون مع خليفة: رئيس الدولة يخضع للإقامة الجبرية بأمر محمد بن زايد

متضامنون مع خليفة: رئيس الدولة يخضع للإقامة الجبرية بأمر محمد بن زايد

أصدرت حملة متضامنون مع خليفة تحدياً صريحاً لكل أجهزة الدولة الإماراتية بإظهار صور مباشرة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مؤكدة حصولها على معلومات أكيدة بإخضاعه للإقامة الجبرية وإبعاده تماماً عن قيادة الدولة بتعليمات أخيه غير الشقيق محمد بن زايد.

وكانت الحملة التي انطلقت قبل عدة أشهر للمطالبة بالكشف عن مصير رئيس الدولة، قد أعلنت قبل أيام أنها ستكشف عن معلومات مسربة خطيرة حول مصير رئيس الدولة، حصلت عليها من مصادر موثوقة، وهو ما قامت به بالفعل حيث نشرت هذه المعلومات في سلسلة من التغريدات عبر حسابها الرسمي في تويتر.

وقالت الحملة في تغريداتها: "اختفى الشيخ خليفة عن المشهد تماماً بداية عام 2014 حيث تعرض لوعكة صحية مفاجأة، ولم يشارك بعدها في أي فعالية ولم يظهر أمام الشعب أو الإعلام!" وأضافت: "تصدر محمد بن زايد تمثيل الدولة منذ اختفاء الشيخ خليفة وأصبح الرئيس الفعلي للبلاد، وباتت القرارات تصدر على لسان الشيخ خليفة دون أي ظهور له".

وتابعت الحملة: "يخضع #الشيخ_خليفة للاقامة الجبرية داخل الدولة بأمر من #محمد_بن_زايد وسط تدهور مستمر في حالته الصحية، والإعلام الرسمي يُكذّب ويضلل الشعب"، وأكدت بأن: "مصادر موثوقة سربت لنا أنه يجري التحضير للاعلان خلال الفترة القادمة عن (تدهور شديد في الحالة الصحية للشيخ خليفة) تمهيدا للاعلان عن (وفاته)!".

واختتمت الحملة تغريداتها بإعلانها التحدي قائلة: "تتحدى الحملة جميع أجهزة الدولة أن تثبت عكس ما نقول بإخراج #الشيخ_خليفة في لقطات مباشرة ليثبتوا أنه لا يخضع للإقامة الجبرية!"

وتؤكد الحملة ومعها العديد من التقارير الأمنية والإعلامية الدولية، أن الشيخ خليفة قد تعرض لانقلاب داخلي أبعده عن دفة قيادة الدولة والتي تسلمها محمد بن زايد بدعم من أخوته الأشقاء وغيرهم من حاشيته وحلفائه، وبات هو الحاكم الفعلي للإمارات، وذلك بعد رفض الشيخ خليفة للأجندة المشبوهة التي يسعى محمد بن زايد إلى تنفيذها داخل الدولة وخارجها.

الكاتب