إجراءات تصعيدية من "المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتياً ضد القوات السعودية في سقطرى

إجراءات تصعيدية من "المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتياً ضد القوات السعودية في سقطرى

تشهد محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية تصعيدا من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ضد القوات السعودية هناك، لا سيما بعد الأنباء عن منع السعودية طائرة إماراتية من الوصول إلى مطار جزيرة سقطرى.



وأفاد مصدر محلي بأن المجلس الانتقالي المنادي بانفصال شمال البلاد عن جنوبه، دفع بأنصاره إلى بوابة مطار جزيرة سقطرى، ونصبوا خياما، معلنين عن اعتصام مفتوح، وسط هتافات تطالب بخروج القوات السعودية من الجزيرة.

وكان أنصار الانتقالي تظاهروا الأربعاء، ضد القوات السعودية، ويفرضون حصارا على المطار الذي تتواجد فيه منذ الثلاثاء.



وأضاف أن الانفصاليين هتفوا ضد القوات السعودية المتواجدة في المطار، ردا على منع الرياض إقلاع طائرة إماراتية يوم الاثنين، من أبوظبي نحو الجزيرة، كان على متنها مسافرون من جنسيات مختلفة.


واتهمت  قيادات بالمجلس الانفصالي السعودية بفرض حصار على المطار من خلال إيقافها الرحلات الإماراتية الجوية إلى جزيرة سقطرى.


وفي تسجيل مصور، أكد رئيس الفرع المحلي للمجلس الانفصالي بسقطرى، على استمرار الاحتجاجات المناوئة للقوات السعودية في محيط مطار جزيرة سقطرى.


وأضاف أنه جرى اللقاء مع قائد القوات السعودية (قائد التحالف بسقطرى)، مشددا على منع وصول إي قوة سعودية جديدة للمطار.

وأشار إلى أن قائد قوات الواجب السعودي طلب خروج جزء من قواته المتواجدة في مطار سقطرى، بالعاصمة حديبو.

ويوم الأحد، خرج المئات من السكان المحليين، في تظاهرة جابت عددا من شوارع مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى، للمطالبة بعودة السلطة الشرعية، ورفضا لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من حكومة أبوظبي عليه.

 

ومنذ حزيران/ يونيو 2020، يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على سقطرى، بعد مواجهات واقتتال مع القوات الحكومية.
 

وتتهم الحكومة اليمنية أبوظبي بدعم "الانتقالي" للسيطرة على الجنوب؛ بهدف التحكم بثرواته وجزره وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خاصة ميناء عدن الاستراتيجي.

الكاتب