بيان صادر عن الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بشأن تواجد الشرطة الصهيونية بشكل دائم في الإمارات

بيان صادر عن الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع  بشأن تواجد الشرطة الصهيونية بشكل دائم في الإمارات

فجرت صحيفة " تيليغراف " البريطانية، مفاجأة كارثية تجاوزت مفهوم التطبيع، وهي سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، وذلك بالإعلان عن استعدادات شرطة الكيان الصهيوني الغاصب للعمل بشكل دائم في قلب الإمارات، من خلال استحداث منصب جديد يحمل مسمى " ملحق الشرطة في القنصلية الإسرائيلية" في دبي. 
وبرر ذلك الإجراء أنه لملاحقة ومطاردة كافة الأشخاص غير المرغوب بهم داخل أبو ظبي وغيرها من المدن الإماراتية. 
إن هذا الإجراء الذي تقوم به السلطات الإماراتية هو جريمة في حق الوطن و المواطن الإماراتي، وخرق للدستور و القوانين الوطنية، وذلك بتمكين العدو الصهيوني من خلال آلته القمعية المعروفة بأعمالها الإرهابية ضد الفلسطينين خصوصاً و العرب عموماً من التموضع على أرض الإمارات و امتلاك سلطات قانونية تجعله قادراً على تنفيذ جرائمه و إرهابه العنصري على المواطنين و المقيمين. 
وعليه تؤكد الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مايلي: 
• إن تواجد شرطة الكيان الصهيوني داخل الأراضي الإماراتية بصورة دائمة أو غير دائمة، يشكل خرقاً للسيادة الوطنية، وهو مرفوضٌ من الشعب الإماراتي جملةً وتفصيلاً. 
• إن الموافقة على تواجد شرطة الكيان الصهيوني بشكل دائم في قلب الإمارات هو بمثابة احتلال من نوع جديد، سيضع كافة مقدرات الدولة بين يدي الكيان الصهيوني الذي يعد عدواً للأمتين العربية والإسلامية منذ قديم الأزل. 
• إن الاتفاق على تواجد شرطة الكيان الصهيوني في الامارات يعني مزيداً من التجسس على رجال الدولة وأبنائها المخلصين، إلى جانب المغامرة بمستقبل الأمن القومي للدولة ووضعه في مهب الريح عبر تقديمه قرباناً مجانياً بين يدي الصهاينة. 
• تدعو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أبناء الشعب الإماراتي للحذر من التعامل مع شرطة الكيان الصهيوني العنصرية لما في ذلك من خطر على حياتهم وحياة أبنائهم، وخيانة للقضية الفلسطينية وشعبها الأصيل وخيانة للإمارات و للأمة العربية و الإسلامية.

الكاتب