ردا على الإمارات.. طهران تزعم: الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية

ردا على الإمارات.. طهران تزعم: الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية

أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة "تخت روانجي" رفضه دعوة الإمارات إلى طهران لـ"إنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، واصفا هذه القضية بأنها ناجمة عن "سوء فهم".

وصرح "تخت روانجي"، الثلاثاء، بأن "ادعاءات الإمارات حول الجزر الإيرانية الثلاث.. لا أساس لها من الصحة".

 

وقال: "إيران تكرر موقفها الثابت حيال هذه القضية وتؤكد أنها لا تعترف أصلا بوجود هكذا قضية خلافية بين البلدين.. الجزر جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية".

 

وتابع المندوب الإيراني: "رغم عدم اعتراف إيران بالادعاءات حول الجزر الثلاث، إلا أن علاقات حسن الجوار تجعلنا مستعدين لمحادثات ثنائية مع الإمارات لإنهاء سوء الفهم حول الموضوع".

 

وكان وزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية "خليفة شاهين المرر"، جدد في كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدعوة إلى إيران "لاحترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، وإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث".

 

وتشرف هذه الجزر الاستراتيجية على مضيق هرمز، الذي يمر عبره يوميا نحو 40% من الإنتاج العالمي من النفط، فمن يسيطر على هذه الجزر يرصد بسهولة حركة الملاحة البحرية في الخليج، ما يجعلها مركزا ملائما للرقابة العسكرية.

وأعلنت طهران السيادة على الجزر عام 1971، قبل أن تنال الإمارات استقلالها عن بريطانيا بيومين فقط.

 

تشهد العلاقات الإماراتية-الإيرانية تجاذبات سياسية بسبب الجزر الثلاث "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" و"أبو موسى" المتنازع عليها بين الإمارات وإيران التي تحتل هذه الجزر الإماراتية، في حين تعتبر الإمارات الشريك الاقتصادي الأكبر لإيران في المنطقة.
 

وتقع الجزر الثلاث في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، وسيطرت عليها إيران عام 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، ولا يمر اجتماع سياسي خليجي أو دولي تشارك فيه الإمارات إلا وتطالب إيران بالانسحاب منه.

 

ويؤكد الإماراتيون أن أرض الوطن وحماية حدوده وتحرير جزره الثلاث المحتلة من قل إيران هي أولى بدماء أبناءهم وتضحياتهم، من أن تستنزف هذه الدماء والأرواح في حروب لا ناقة للشعب الإماراتي فيها ولا جمل

الكاتب