20 منظمة حقوقية تطلق حملة "إكسبو حقوق الإنسان" لعرض انتهاكات الإمارات بحق معتقلي الرأي

20 منظمة حقوقية تطلق حملة "إكسبو حقوق الإنسان" لعرض انتهاكات الإمارات بحق معتقلي الرأي

أطلقت 20 منظمة حقوقية حملة مشتركة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "إكسبو البديل لحقوق الإنسان"، وذلك من أجل رفع الوعي بحالة حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وللتذكير بقضية معتقلي الرأي.

 

ومن المقرر أن تنطلق الحملة الجمعة 1 أكتوبر وتستمر شهراً كاملاً، وستتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة من ضمنها إطلاق عريضة تدعو حكومة أبوظبي إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في السجون الإماراتية بسبب ممارسة حقهم في التعبير السلمي.

 

وأطلقت الحملة اليوم وسم #altexpohumanrights داعية المغردين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة فيه، مشيرة إلى أنها ستكشف خلال الأيام القادمة عن شعار الحملة، والفعاليات القانونية والفنية التي أعدتها.

 

وتهدف الحملة، الوصول إلى أكثر من 100 منظمة غير حكومية، بهدف دعوة السلطات الإماراتية إلى إظهار الالتزام بهذه القيم من خلال إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين.

 

كما دعت المنظمات الإمارات إلى الامتثال للمعايير الدولية الخاصة بالسجناء، بما في ذلك السماح بزيارات عائلية منتظمة للمحتجزين ، والحصول على الرعاية الصحية والاستشارات المنتظمة مع محاميهم.

 

وطالب المنظمون للحملة، بتزويدهم بوسائل الراحة الأساسية مثل السرير والبطانيات في الشتاء والمكيفات في الصيف، والسماح للسجناء بالخروج من زنازينهم للتواصل مع النزلاء الآخرين في المقصف أو الفناء، وهي ظروف معروفة بالرفض على النشطاء المسجونين.

 

ومن بين مئات من سجناء الرأي، يقضي الأشخاص العديد أحكامًا بالسجن لمدة 10 سنوات بشكل صارخ في سجون شديدة الحراسة في أبوظبي، حيث يواجهون التعذيب وظروف الاحتجاز اللاإنسانية والإجراءات التأديبية التعسفية، مثل الحبس الانفرادي والتفتيش الجسدي التعسفي. وهم مسجونون فقط بسبب عملهم السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان في انتهاك لحقهم في حرية التعبير.

 

ومن بين هؤلاء الحقوقيين والناشطين، أحمد منصور الشاعر الإماراتي وعضو مجلس إدارة مركز الخليج لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش، وناصر بن غيث، الأكاديمي والمحاضر في جامعة السوربون أبوظبي، ومحامو حقوق الإنسان الدكتور محمد الركن والدكتور محمد المنصوري والبروفيسور محمد عبد الرزاق الصديق.

 

ومع تسليط الضوء على الإمارات خلال معرض دبي إكسبو، حثت المنظمات الحقوقية السلطات الإماراتية على اغتنام هذه الفرصة لتثبت للمجتمع الدولي التزامها الحقيقي بحقوق الإنسان من خلال التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان المذكورة أعلاه، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين.

 

ومساء الخميس، انطلق الحدث الأول من نوعه في المنطقة إكسبو 2020 دبي، في أول انعقاد للحدث العالمي الكبير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وبمشاركة 192 دولة من مختلف أنحاء العالم.

 

ويشهد "إكسبو دبي" مشاركة إسرائيلية في خطوة متقدمة جديدة في العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب اللتين وقعتا اتفاقا لتطبيع علاقاتهما قبل عام، أدى إلى بلوغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو نصف مليار دولار.

 

 

وإلى جانب مركز مناصرة معتقلي الإمارات يشارك في هذه الحملة عدد من المنظمات الدولية البارزة، مثل الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ((FIDH ، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان (ISHR)، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)، والحملة الدولية للحريات في الإمارات (ICFUAE)، والتحالف العالمي لمنظمات المجتمع المدني (CIVICUS)، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان ECDHR))، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومعهد القاهرة لحقوق الإنسان، ومؤسسة الكواكبي، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ومنظمة القسط لحقوق الإنسان، و"منا" لحقوق الإنسان، ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (Freemuse)، وأفيكس (IFEX)، ومنظمة الابتكار لتغيير الشرق الأوسط، وأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومنظمة البحرين لحقوق الإنسان، ومؤسسة البحرين للحقوق والديمقراطية.

الكاتب